سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، لي عظيم الشرف أن أتقدم لكم لشخصكم الفاضل بشكايتي هذه والتي مفادها ما يلي: لي محطة لبيع مواد البناء بدمنات وتعرض هذا المحل للسرقة من طرف بعض الأطفال الجانحين بحيث تمكنوا من سرقة بعض قطبان الحديد، وقمت بوضع شكاية في الموضوع لدى مفوضية الشرطة بدمنات وبالفعل تم استقدام هؤلاء الأطفال وتم تقديمهم أمام النيابة العامة، لكن دون استقدام مشتري المسروق والمعروف لدى الخاص والعام بكونه يشتري كل المتلاشيات من الحديد وغيرها من المسروقات. حيث تقدم لدي أبناء الأطفال القائمين بعملية السرقة والتمسوا مني التنازل عن شكايتي ونظرا لحالتهم العائلية والاجتماعية تقدمت أمام السيد قاضي التحقيق أحداث بمحكمة الاستئناف ببني ملال وتنازلت عن الشكاية الموضوعة ضد الأطفال لكن مع احتفاظي بشكايتي بالنسبة لمشتري المسروقات، إلا رجال الشرطة لهم رأي آخر لأسباب لا يعرفها إلا هم رفضوا تقديم مشتري المسروق بل حتى الأستماع له. ولما توجهت لمقر المفوضية لاستفسار عميد الشرطة في الموضوع اغترض سبيلي المدعو المعوني وهو مسئول بالمفوضية وسألني إلا أين أنا ذاهب أجبته بأني أرغب في مقابلة عميد الشرطة لاستفساره في موضوع المسروق ومشتري المسروق المصرح به من طرف الأطفال الذين قاموا بعملية السرقة فمنعني من الولوج إلى داخل المفوضية آمرا إياي بالذهاب إلى حال سبيلي ولما ألححت في الدخول منعني بالقوة وانهال علي بوابل من الشتائم ناعتا أمي بالفاجرة والساقطة. كما أخبر سيادتكم بأن الشرطي المدعو شمس الدين وآخر يسمى عزيز اللذين تلاقيا شكايتي واستمعا للأطفال السالفي الذكر صرحا لي بأنهما لن يستمعا لمشتري المسروق وختى الأطفال لو كان لديهم ما يعطونه لم نكن قد استمعنا لهم أصلا ولن نكلف أنفسنا كل هذا العناء للإستماع إليهم وتقديمهم. سيدي الفاضل إن سلوكات وتصرفات رجال الشرطة المذكورين يعد سابقة خطيرة في التعامل مع المواطنين وخاصة منهم من يتقدمون لقضاء مصالحهم بمفوضية دمنات أة للتشكي ضد المخالفات للقانون وتشجيع منهم لتفشي السرقة وتعريض ممتلكات العباد للسلب والعبث كما أخبر سيادتكم بأن المدعو المعوني تفوه بأن هذه المدينة ليس بها رجال في إهانة للبلدة برمتها. سيدي الفاضل إني ألتمس منكم إعطاء أوامركم قصد القيام ببحث دقيق ونزيه في النازلة وبالتالي حمايتي وحماية حقوقي وممتلكاتي كما ألتمس منكم رد الإعتبار إزاء الإهانة التي تعرضت لها من طرف مسئول الأمن المشار إليه أعلاه. وفي انتظار ذلك تفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والإحترام. مولاي عبد العزيز أيت الهندي نسخة موجهة إلى إلى كل من وزير الداخلية نسخة موجهة إلى مدير الديوان الملكي نسخة موجهة إلى الوالي المدير العام للأمن الوطني نسخة موجهة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال نسخة موجهة إلى والي الأمن الوطني ببني ملال