نظم عشرات المعطلين بأزيلال يوم الأربعاء 02 يونيو الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية أزيلال مطالبين المجلس بتحمل مسؤولياته في الملف الاجتماعي بخصوص تشغيل الأطر المعطلة محليا. الأطر المحتجة لقيت مؤازرة من قبل عدد قليل جدا من الهيئات السياسية ، حيث حضر فقط حزب العدالة و التنمية و حزب التقدم و الاشتراكية ألقى ممثلوها كلمات مؤيدة لمطالب جمعية الأطر المعطلة التي يشكل التشغيل عمودها الفقري. المكتب التنفيدي لجمعية حملة الشواهد المعطلين بأزيلال ألقى كلمات متقطعة على طول الفترة الزمنية المخصصة للوقفة حيث شكر في البداية الهيئات السياسية التي آزرت المحتجين أمام مقر بلدية أزيلال، ثم أكد أن مطلب المعطلين في الشغل حق مشروع و دستوري كما تضمنه المواثيق الدولية التي يعترف بها المغرب، وورد في كلمة المكتب التنفيذي أن العمل حق تابث و ستناضل الأطر المعطلة من أجل إقراره و انتزاعه . كما وضح المكتب ملابسات تملص الداخلية من مسألة الاعتراف بقانونية الجمعية التي أنشأت بعد الجمع العام التأسيسي ، و أوضح أن الجمعية لا تختبئ بل تشتغل بوضوح و لها في التاريخ عبر لأنها أنجبت مناضلين و مضربين عن الطعام ، و تساءل عن طبيعة تعامل المجلس البلدي مع الملف المطلبي للمعطلين،و طالب بوضع مناصب عمل رهن إشارة المعطلين و بالمقابل أكد أن الحوار مع عامل الإقليم اكتسى طابعا مشجعا و ايجابيا.. كلمة المكتب التنفيدي أيضا تطرقت الى تنامي ظاهرة البناء و تشييد المؤسسات بشكل مكثف في ظل تأزم أوضاع حاملي الشواهد، و أكدت أن المشاريع التي لا تضع في الحسبان تشغيل الشباب بعيدة عن تحقيق تنمية بشرية حقيقية. و أضافت بأنه لن ينكر المعطلون جميل كل من ناضل في صفهم كما أنه سيعتبر كل من خذلهم "خائنا". الوقفة الاحتجاجية اعتبرها المكتب التنفيدي انذارية تسبق صيغا نضالية أكثر ضراوة من قبيل الإضراب المفتوح عن الطعام ،و لم يحدد المكتب لحد الآن زمن و مكان الوفقات و الاحتجاجات المقبلة، مع العلم أنه يجري الحديث اليوم عن إمكانية توحيد الصف بين معطلي دمنات و أزيلال.. المعطلون في وقفتهم الانذارية رفعوا شعارات كان أبرزها: ( فالتصويت بغيتونا أو ف التشغيل نسيتونا العطالة دائمة و المجالس نائمة الجماهير تناضل و البلدية تماطل الله إبليك بحب الشعب حتا تلبس الدربالة دربالة المعطل مايلبسها منوالا أزيلال يا حبيب المعطل في الحضيض.. )