تنفيذا لبرنامجها النضالي خاضت الأطر المعطلة وقفة احتجاجية هي الثالثة من نوعها في أقل من شهر، هذه الوقفة الاحتجاجية كان من المقرر تنفيذها حسب بيان سابق لجمعية حاملي الشواهد المعطلين أمام مكتب رئيس بلدية أزيلال، إلا أنه منذ الصباح الباكر ليوم الأربعاء 61 يونيو الجاري رابطت قوات من الأمن وأفراد من القوات المساعدة أمام مدخل مقر بلدية أزيلال لتحول دون وصول المعطلين المحتجين إلى بهو المرفق البلدي، ومنعتهم من ولوج مقر بلدية أزيلال والاعتصام أمام مكتب الرئيس. هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي حسب مصادر من الجمعية احتجاجا على استمرار المجلس البلدي في انتهاج سياسة صم الآذان والدفع بالجمعية إلى القبول بالأمر الواقع. وقد سبق للأطر المعطلة ببلدية أزيلال أن خاضت وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية يومه الإثنين 41 يونيو الجاري، ضدا على ما سماه المعطلون انتقالا للمجلس من نهج سياسة الآذان الصماء إلى مرحلة التعنت تجاه مطالب جمعية المعطلين. حضرها أزيد من 74 إطارا معطلا آزرهم عدد من الهيئات السياسية (التقدم والاشتراكية العدالة والتنمية)، وتزامنت هذه المحطة مع إحدى الحلقات الخاصة بإعداد المخطط الاستراتيجي الحضري الذي خصص للمحور الاستراتيجي الأول الخاص بالجانب الاجتماعي، وقد تساءل مكتب الجمعية في كلمة له بمناسبة الوقفة الاحتجاجية عن أسباب إغفال التشخيص التشاركي لمعضلة البطالة ببلدية أزيلال إلى جانب مجموعة من القضايا الاجتماعية الأخرى كالدعارة و المخدرات ...وقد رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الشعارات تندد بصمت المسؤولين المحليين حول ملف التشغيل من قبيل: العطالة دائمة والمجالس نائمة ........هذا تشغيل طبقي أولاد الشعب فالزناقي يا مجلس يا مسؤول هذا صوت المعطل ....لا تراجع بعد اليوم حتى تحقيق المطالب فلوس الشعب فين مشات....فالمهرجان أو الحفلاتمصادر موثوقة أكدت عزم جمعية المعطلين حاملي الشواهد الدخول في صيغ نضالية أكثر تصعيدا إلا أن مكتبها رفض تقديم أية إيضاحات أخرى حول البرنامج النضالي المستقبلي.