رفض المندوب الإقليمي للصحة في سابقة من نوعها تمكين أعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية بين الويدان من ولوج قاعات المركز الصحي لإجراء عملية إعذار مجموعة من الأطفال من أسر معوزة جاؤوا من دواوير تابعة للنفوذ الترابي لجماعتي بين الويدان وايت واعرضى , وحسب رئيس الجمعية فان المندوب الإقليمي أبدى تصلبا غير مبرر في مواقفه اتجاه هذا العمل الخيري سواء برفضه المذكور أو أيضا لعدم إمداده للجمعية بحصة من الأدوية تستعمل بهذه المناسبة أو يتم تزويد ذوي الأطفال بها لمباشرة عملية العلاج ببيوتهم . و في ظل تعنت المندوب الإقليمي للصحة أجريت عملية الإعذار بإحدى قاعات الجمعية المذكورة التي شهدت اكتظاظا ملحوظا رغم حرص المنظمين على توفير الأجواء المناسبة . ولعل ما ميز هذا النشاط التي شهد إعذار 33 طفلا من طرف فريقين طبيين الأول برئاسة الدكتور مسكاوي ع الرحيم والثاني تحت إشراف الدكتورة نادية مزيان، هو الأجواء التقليدية التي سادت خلال المدة التي استغرقتها العملية من ذلك الأهازيج المرافقة عادة لمثل هذه المناسبات من طرف مجموعة من النسوة غص بهن الفناء الضيق للجمعية. و للإشارة فقد استفادت اسر الأطفال الذين خضعوا لعملية الإعذار من مساعدات عبارة عن كيس من الدقيق وكمية من السكر والزيت إضافة إلى مجموعة من الأدوية .