تنانت : انعقاد الجمع التأسيسي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال عرفت الساحة الجمعوية والتربوية بإقليم أزيلال تأسيس فرع للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، حيث انعقد الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال، يوم السبت 15 ماي 2010 بثانوية الزرقطوني التأهيلية بتنانت، فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الأستاذ عامر التياني ممثل المكتب الوطني في هذا الجمع، الذي أكد في معرض حديثه عن أهمية انعقاد هذا الجمع، وضرورة انخراط كل أساتذة مادة التربية الإسلامية في هذا العمل من أجل النهوض بالمادة، وتطوير مناهجها، وانفتاحها على المحيط، حتى يتم أداء الرسالة التربوية على أكمل وجه، كما أطلع الجمع على القانون الأساسي للجمعية،ومسطرة انتخاب المكتب المسير، والإجراءات التي يجب القيام بها، وأشار إلى أن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية جمعية وطنية تأسست سنة 1992 وهي هيئة تربوية تضم أساتذة مادة التربية الإسلامية ومؤطريها على اختلاف أسلاكهم، وكل المهتمين بشؤونها، وتمارس نشاطها على الصعيد الوطني باستقلال تام عن الهيئات السياسية والنقابية، ومن بين أهدافها: التنسيق مع مختلف الأطر المهتمة بتدريس مادة التربية الإسلامية. العمل على الرفع من مستوى تدريس المادة، وتطوير وسائلها التعليمية وتطوير مناهجها وطرقها البيداغوجية. تعزيز مكانة التربية الإسلامية في المنظومة التعليمية. تشجيع البحث العلمي وتعميق المفاهيم الإسلامية ثقافيا وتربويا. إصدار وتوزيع مجلات ونشرات ودوريات تخص المادة. وفي كلمة اللجنة التحضيرية أطلع الأستاذ رشيد الحمداوي الحضور على أهم الخطوات والترتيبات التي قامت بها اللجنة، وعلى حيثيات انعقاد الجمع في هذه الظروف، والصعوبات التي واجهت اللجنة أثناء التحضير، والتي بفضل الله تعالى ثم التغلب عليها وتجاوزها. هذا وقد أسفر الجمع عن انتخاب الأستاذ رشيد الحمداوي كاتبا للفرع، والأستاذ محجوب بوسيف نائبا له، والأستاذ محمد البوشيخي أمينا للمال، والأستاذة عبلة حكيمة نائبة له، والأستاذ الحسين الرصافي مقررا، والأستاذ رشيد عيدوك نائبا له، والأستاذ عبد الإله المتقي مكلف بالتواصل، والأستاذ حسن أنفلوس نائبا له، والأستاذ إبراهيم أمدجار مستشارا.