يبدوأن المهرجان الثقافي الذي سينظمه المجلس الجماعي لأفورار لن يكتب له النجاح خصوصا و أن للجنة المنظمة في خبر كان وصبيحة يوم السبت 24 أبريل 2010 غادر أصحاب الخيام التي كانت مبنية قرب الهلال الأحمر المغربي بعدما طالب رئيس المجلس الجماعي مالكها بأداء مبلغ 20000 درهم عن استغلال الأرض 10000 درهم عن الإنارة العمومية بمجموع 30000 درهم مما أثار غضب المشغلين وغادروا أفورار في اتجاه وجهة تشجع تنظيم المعارض لفسح المجال لانتعاش الاقتصاد كما أن فرقة احدوس بأيت مازيغ تنتظر إشارة من مالك معمل صنع الياجور بأفورار الذي كلفه المجلس بأداء مبلغ 4000 درهم وإلا ... أما الفرسان فإنهم خائفون من صلابة الأرض بالسوق الأسبوعي الجديد و إصابة احدهم بعد ما لم يحاول المجلس القروي تهيئته . ويبدو أن أصحاب القرار عاجزون عن تنظيم المهرجان الأول كما لم يتمكنوا من متابعة أشغال تبليط أزقة افورار بحيث أن مصالح خارجية أوقفت الأشغال إلى حين البث في دفتر التحملات وكيفية العمل و الشركة التى نالت الصفقة مازالت تبحث عن شخص يمدها بالاسمنت بالمصارفة أما أصحاب السيارات فبعد كراء جميع مواقف السيارات لم نعد نرها بالشارع خصوصا و أنه من العيب أن نفرض على مستعملي الطريق أبناء المنطقة اداء واجب مالي أمام غياب رواج و أنشطة و أزقة وشوارع تستحق دلك أما أصحاب المتاجر فإنهم يستنكرون الضرائب المفروضة عليهم و يستعدون لتنظيم أنفسهم داخل النقابات ويتساءلون عن نصيب المشاريع الكبرى بأفورار من هذه الضريبة بالإضافة الى انتشار الزبونية و المحسوبية وغياب التجربة و الحنكة الساسية لتسيير المجلس الذي يضم مكتبه المسير ... و لنا عودة للمهرجان طيلة أيام انطلاقه