التقت أزيلال أونلاين بإحدى الطاقات الرياضية الواعدة من أزيلال على هامش الماراطون الدولي للرمال الذي نظم بمرزوكة بنواحي الراشيدية مابين رابع وعاشر أبريل الحالي، ، أيت عبد الواحد عبد العزيز 35 سنة رياضي درس بشعبة التربية البدنية بأزيلال تخرج من مدرسة الإرشاد السياحي، حاصل على شهادة التزحلق على الجليد في جبال الألب في شاموني بفرنسا، حاصل على دبلوم ترويض الخيول في مراكش ، منظم للرحلات في الصحاري و الجبال، قام بأول مشاركة في الماراطون الدولي للرمال بالراشيدية في دورته 25، بمشاركة 1013 مشاركا من 43 دولة. عبد العزيز أيت عبد الواحد كان المشارك الوحيد من أزيلال. حيث احتل الرتبة الخامسة من أصل 1013 متسابقا في أول مشاركة من نوعها في مثل هذه المسابقات، فيما كان لقب دورة هذه السنة في فئة الذكور من نصيب المتسابق المغربي محمد أحنصال، وهو الثالث له على التوالي. المتسابق عبد العزيز صرح للبوابة أن السباق كان صعبا برمال الصحراء تختبر فيه طاقة المتسابقين على التحمل بالدرجة الأولى كما شرح طريقة المشاركة في ماراطون الرمال حيث أكد أن تكلفة المشاركة باهضة جدا تصل إلى 29000 درهما كواجب الاشتراك. و أضاف أنه بعد التسجيل في لائحة المشاركين في السباق ، يتم التأكد من توفر المشارك على التجهيزات الضرورية للسباق و هي مجملة في ست كيلوغرامات تتكون من مأكل ومياه الشرب و تجهيزات رياضية. كما اعتبر ماراطون الرمال من نوع خاص لأنه يستمر لمدة سبعة أيام يتعين خلالهاعلى المتسابقين قطع مسافة 250 كلم موزعة على ست مراحل، متوالية وفق البرنامج التالي : عبد العزيز وضح مجموعة من التفاصيل حول التظاهرة الرياضية التي مثل فيها أزيلال، حيث أكد أن فكرة ماراطون الرمال تعود الى الفرنسي باتريك و أن المتسابقين كانوا مؤازرين في السباق من طرف أزيد من 400 شخص ما بين أطر طبية وتقنية وأكثر من 100 سيارة وشاحنة وطائرتي هيليكوبتر، وآليات تابعة للجيش الملكي موضوعة رهن إشارة المنظمين. و بالنسبة للجنة المنظمة ألزمت المشاركين في السباق بوضع «خلخال» إليكتروني في رجل كل عداء لتفادي الضياع في رمال الصحراء و بواسطته تتم مراقبة سرعتهم وأمكنة تواجدهم. و لتفادي إلحاق الضرر بالبيئة تم رصد شاحنة مزودة بفرن لإحراق النفايات والأزبال وترك الطبيعة الصحراوية على نظافتها. و استغل عبد العزيز أيت عبد الواحد اللقاء مع بوابة أزيلال أونلاين ليوجه نداء إلى كل المسؤولين بضرورة الاهتمام أكثر بطاقات أزيلال الواعدة في مجال الرياضة و التي لازالت تحتاج لمن يكتشفها ودعا الى العمل على صقلها و تشجيعها .