أزيلال : مشاركة فعالة لجمعية الأعالي للصحافة في الملتقى الوطني للإعلام بتزنيت بدعم من مصلحة الاتصال بعمالة إقليم أزيلال حضر ممثلان عن جمعية الأعالي للصحافة بازيلال فعاليات الملتقى الوطني للإعلام الذي نظمه نادي الصحافة بتزنيت حول موضوع البيئة الذي يصادف هذه السنة الذكرى الأربعين ليوم الأرض، مع اختيار عاصمة المغرب الرباط لاحتضان الاحتفالات الرسمية ليوم الأرض وهي إشارة واضحة للدور الواضح الذي ما فتئ المغرب يوليه لهذا المشكل ذي البعد العالمي . وانطلقت أشغال هذا الملتقى بحضور عامل إقليمتزنيت الذي رحب اثناء حفل الاستقبال بنادي الصحافة بازيلال، وبعد ذلك تمت زيارة ا معرض أقيم بالمناسبة شمل أروقة متعددة بمساهمة المصالح الخارجية للعمالة كالصحة والتعليم والفلاحة والمياه والغابات وجمعيات مهنية وجمعيات المجتمع المدني التي خاضت وكسبت معارك ضد بعض المؤسسات التي لا تولي للبيئة الاعتبار اللازم .كما تابع الحاضرون مساهمات الاطفال بمناسبة هذا اليوم جسدت بحق انخراطهم الايجابي في هذا المجال. وتواصلت أنشطة الجلسة الافتتاحية بتقديم كلمة نادي الصحافة وكلمة المجلس الاقليمي لتزنيت وكلمة للمجلس البلدي للمدينة وخلالها تم تبادل عبارات الشكر من طرف الأول على الدعم والتشجيع لجميع المتعاونين ومن طرف الاخرين لهذه المبادرة الجادة لنادي الصحافة من أجل نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة.كما نظم حفل لتكريم بعض الوجوه الإعلامية التي ساهمت في الدفاع الجاد عن قضايا الساكنة إن في فترة ما قبل الاستقلال أوبعدها ثم قدمت تذكارات للهيئات الداعمة تشرف وفد أزيلال بالمشاركة فيه. الندوات والعروض ذات صبغة علمية انطلقت بمداخلة الدكتور م الشريف الحاروني رئيس شعبة البيئة بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة حول موضوع"الاشكالات البيئية باقليم تزنيت" تلتها ندوة علمية ثانية تحت عنوان "وضعية المحيط البيئي بتزنيت :دراسات في الاشكالات والحلول"وتضمنت ست مداخلات كانت اولاها ،بعد توطئة الاستاذ محمد الشيخ بلا نائب رئيس نادي الصحافة بتزنيت ومراسل جريدة المساء، "المشاكل البيئية المرتبطة بالتغيرات المناخية العامة " من تقديم الدكتور ع الرحيم أعموأستاذ بكلية الاداب والعلوم الانسانية بأكادير،ثم مداخلة ثانية من تقدبم الدكتور ع الرحيم الشعبي طبيب باحث في قضايا البيئة وكانت تحت عنوان "الاشكالات البئية وأثرها على الصحة".أما المداخلة الثالثة بعنوان "إعادةاستعمال المياه العادمة، محطة تزنيت نمودجا ،من تقديم رضوان شكر الله من معهد الزراعة والبيطرة بايت ملول وتوالت أشغال هذه الندوة بمداخلة رابعة حول "التأثيرات السلبية للمواد الكيماوية المستعملة في تعقيم التربة"من تقديم الدكتورة زهرة فرجي وهي أيضا أستاذة بمعهد الزراعة والبيطرةبايت ملول .وتمحورت مداخلة الدكتورع الرحيم حرمة الله من معهد الزراعة والبيطرة حول موضوع"التدبير العقلاني لاستعمال المبيدات في الفلاحة" العرض ما قبل الأخير الذي كان عنوانه "دور شجرة أركان في حماية البيئة بإقليميتزنيت وسيدي إفني" وكان من تقديم الأستاذ خالد العيوض رئيس الشبكة الجهوية لجمعيات محميات أركان بجهة سوس ماسةدرعة. وقد تلت الندوة العلمية مناقشة مستفيضة تمخضت عنها جملة من التوصيات حرصت على إيلاءالمزيد من الاهتمام للقضايا التي تهم المنطقة خصوصا والبيئة عموما. بعد ذلك تم الشروع في إبرام اتفاقيات الشراكة بين نادي الصحافة بتزنيت ومجموعة من النوادي والجمعيات بجهة سوس ماسة وأخرى من مناطق مختلفة من المغرب وتجسد دور جمعية الأعالي في إبرام اتفاقية شراكة تهم تبادل الخبرات والتعاون وتبادل الزيارات والإعداد للأنشطة التي تنظمها جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال. وقبل الشروع في الندوة العلمية الثانية "الإعلام البيئي ودوره في الحماية من مخاطر البيئة"تميزت أشغال اليوم الثاني بتوقيع كتاب للكاتب الصحفي ع الرحيم عاشر تحت عنوان"مجنون في زمن الحب" وتضمنت العروض المقدمة خلال هذه الندوة أربع مداخلات هي : -إعلام القرب ودوره في التعبئة لمشروع الميثاق الوطني للاستاذ عبد الرحمن العدوي ،إعلامي و مدير عام إذاعة راديو بلوس -دور الاعلام في التوعية البيئية من تقديم الاستاذ أحمد الزاهدي نائب رئيس الشبكة المغربية للإعلام البيئي والتنمية المستدامة -الوظيفة البيئية لوسائل الاعلام :أسس ومرتكزات للأستاذ ابراهيم بوغضن الكاتب الصحفي. -دور الإعلام في دعم المجتمع المدني من تقديم الأستاذ ابراهيم العيرج عن تنسيقية المجتمع المدني بأيت ملول. واختتمت أشغال هذه الندوة بقراءة في مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة على ضوء المواثيق من تقديم الاستاذ محمد أمكراز وهو محام وناشط حقوقي. وكما في الندوة الاولى فتحت مناقشة تمخضت عنها مجموعة من التوصيات كذلك . وشهد الحفل الختامي تكريم العديد من الفعاليات الإعلامية. متابعة: المصطفى شرو - هشام أحرار عن جمعية الأعالي للصحافة.