في مغرب القرن الواحد و العشرين لم تجد هؤلاء النسوة من مكان إلا كهوف جبال الأطلس بأزيلال . و نساء أخريات يركبن الدواب و يًحملن على النعوش بحثا عن أقرب مستوصف للوضع ، ناهيك عن اللواتي يشتغلن في ظروف قاسية ويفنين أنوثتهن كُرها لا اختيارا في أعمال تناط بالرجال أصلا لضمان قوتهن و قوت أبنائهن.... لحسن أكرام