توصلنا ببوابة أزيلال اونلاين برسالة تظلم من السيدة ازهور الغزولي موظفة بجماعة واولى موجهة إلى عدة مسؤولين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي تستعرض فيها ما تعرضت له من تعسفات وتحرش من طرف رئيس جماعة واولى . كما جاء بالرسالة بأن الرئيس السابق للجماعة أب الرئيس الحالي قد تقدم إلى الانتخابات التشريعية الماضية وطلب منه دعمه وبالتالي القيام بالدعاية لفائدته إلا إلا أن زوجها رفض ذلك مما أثر في علاقة الرئيس السابق البرلماني الحالي عن دائرة دمنات أيت بواولي وزوج المشتكية. وبعد فوز ابن البرلماني وتقدمه لرئاسة الجماعة بعد أن أزيح الأب تجمهر نفر من المواطنين أمام مقر الجماعة تعرضت سيارة البرلماني / الرئيس المخلوع لرشق بحجرة واستغل الحدث والتجأ إلى القضاء بشكاية خاصة لما وجد شاهدين تحت الطلب خاصة وأن له من النفوذ بالمنطقة ما يجعله يمكن الحصول ليس فقط على شاهدين بل يمكن أن يدلي بأكثر من ذلك بدعوى أن الموظف زوج المشتكية هو من قام بذلك انتقاما منه في عدم مساندة الرئيس الأب في حملته الانتخابية. وهذا الملف لازال جاريا بالمحكمة الابتدائية بأزيلال . وأثناء الحملة الانتخابية للجماعيات الأخيرة قدم الرئيس الأب رفقة مسانديه أمام منزل المشتكية وانهالوا عليها بألفاظ مخلة بالأداب دون أدنى اعتبار لتواجد أبنائها وهو الشيء الذي لم تستحمله المشتكية وأغمي عليها وحملت على إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي قصد اسعافها وتقدمت بشكاية في الموضوع إلى السيد عامل اقليم أزيلال مصحوبة بشهادة طبية أحالها عامل الإقليم على النيابة العامة بمحكمة أزيلال الابتدائية إلا أن هذه الشكاية بقيت فوق رفوف النيابة العامة دون أن يجرى فيها أي بحث. وفي الوقت الذي تقلد فيه ابن البرلماني رئاسة الجماعة خلفا لوالده ورغبة منه في الانتقام الزوجين الموظفين بنفس الجماعة بدأ ذلك بتوجيهه لهما الأستفسارات تلو الأخرى ولما حاولت المشتكية الاتصال بالرئيس الجديد قصد فهم ما يجري لهما أجابها الرئيس بأنكما لم تباركا لي فوزي بكرسي الرئاسة وبحسن نية قالت له مبروك عليك فقال لها ليس بهذه الطريقة يجب أن تقبليني وتقولي مبروك والمشتكية رغم ذلك حاولت تهدأت الوضع ولم تقم بإخبار زوجها تفاديا لوقوع ما لاتحمد عقباه إلا أن الرئيس تمادى في تصرفاته وتوجيه الاستفسارات وتوجهت المشتكية إلى بعض أصدقائه من أعضاء الجماعة وخليفة القائد وأخبرتهم بما يصدر من الرئيس من تصرفات وتحرشات عسى أن يقف عند حده دون اخبار زوجها دائما حتى لا تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ . وبتاريخ 12 /01 / 2010 تقمت بطلب الحصول على إجازتها السنوية وكان جواب الرئيس لها إذا رغبت في توقيعي رخصة اجازتك عليك بمشاركتك لي نفس السرير. هذا غيض من فيض مما جاء في رسالة المشتكية. نتمنى من الجهات المسئولة أن تفتح تحقيقا في الموضوع وبالتلي وضع حد لمثل هذه السوك الشاذ.