في يوم الاثنين الماضي 09.02.2010 اختفى مصطفى علا تلميذ في ربيعه السادس يدرس بالمستوى الأول بفرعية بوقارون التابعة ل:م/م ارفالة في ظروف غامضة.كل القرائن ترجح غرقه في قناة تساوت الثانية المارة بجانب المدرسة.الضحية قضى فترة الدراسة الصباحية، و استفاد من وجبة الإطعام المدرسي و انصرف إلى حال سبيله بمحاذاة القناة المذكورة. و بعد مرور أزيد من ساعة' ذاع خبر عدم وصوله إلى البيت' فبدأ أهل بيته يبحثون عنه في كل مكان لكن دون جدوى. بعد سماع و انتشار الخبر اتصلت السلطة المحلية بمصالح الوقاية المدنية التي أرسلت في اليوم الموالي أي يوم الثلاثاء فردين مختصين في الغطس اللذين لم يعثرا على جثة المختفي فيما وجدت إحدى نعليه تطفو فوق سطح ماء القناة ' تبث للأب من خلالها أنها لابنه المختفي، و عثر في اليوم الثالث على كتبه بعد 6 كيلومترات من مكان اختفائه. أسرة الضحية تعيش الآن حالة من المأساة خاصة بعد انسداد أمل العثور على جثة فلذة كبدها. في الوقت الذي لم يكترث المسؤؤلون بأمر هذه الكارثة حيث لم يرجع الغطاسون كما وعدوهم بذلك، أو اتخاذ إجراء من السلطات المسؤولة بحبس ماء القناة و لو لمدة يوم واحد أو يومين حتى يتأكد مدى صدق أو عدم غرقه. مثل هذه المأساة تكررت أكثر من مرة،حيث سبق أن غرقت تلميذة يوم 13/03/1997 و لم يؤخذ أي إجراء يحد من التهام القناة للأرواح بوضع سياج واق جنبتيها.