عثر فريق الغطس ببلدية روكيت الكطلانية يوم أمس على جثة قاصر من أصل مغربي في13 من عمره، وقد كان الفتى قد فقد يوم الاثنين الماضي على إثر توجهه إلى الاستحمام في قناة ري تتحدر عن نهر الإبرو، الجثة لا زالت تخضع للفحوصات وإن كانت كل الدلائل تؤكد بأنها للشاب المختفي يوم الإثنين الماضي، وقد نقلت إلى المشرحة المحلية. وقد تم العثور على جثة القاصر على بعد كيلومترين من مكان اختفائه حسب مصادر الشرطة، ويتعلق الأمر بمكان تمنع فيه السباحة لقوة التيارات المائية التي تخترقه والتي يتم إطلاقها حسب حاجات الري للأراضي الزراعية في المنطقة. وكان القاصر قد توجه إلى هذا المكان الخطر رفقة مجموعة من الأصدقاء تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة زوال يوم الإثنين الماضي. وقد حاول الشاب الذي لا يجيد السباحة حسب الكثير من معارفه نزول الماء، غير أن موجة مفاجئة جرفته وجذبته إلى العمق. وقد دامت عمليات البحث عن جثة الشاب يومين كاملين، شاركت فيها الشرطة الكطلانية الموسوس دي إيسكوادرا، الشرطة المحلية، فريق الغطاسين، بالاضافة إلى رجال الإطفاء. وقد أعربت سلطات بلدية روكيت عن أسفها لوفاة القاصر من أصل مغربي، وقام العمدة باكو غاس منذ الإثنين الماضي بدعوة الأباء إلى ضرورة منع أبنائهم من الاستحمام في القناة، وقال" إنها خطيرة جدا، وللأسف كنا ننتظر أن تنتهي عملية البحث بالشكل المأساوي الذي انتهت به". يذكر أنه أثناء البحث عن القاصر من أصل مغربي عثر فريق الانقاد على جثة امرأة لم يتم تحديد هويتها بعد وهي طافية على سطح الماء وفي مرحلة متقدمة من التحلل، وترجح الشرطة أن المرأة ماتت موتا طبيعيا إذ ليست هناك مؤشرات على تعرضها للعنف.