مستجدات قضية ليلى الراشدي جلسة 11-11-2009 حضر المتهم في حالة اعتقال وهو مرتبك ومتناقض في تصريحاته مفاجأة جلسة اليوم : غياب دفاع المتهم ورفض هذا الأخير لاستدعاء محاميه من طرف المحكمة وتمسك بدفاعه الجديد الذي يحضر لأول مرة ولا علم له بحيثيات الملف حيث أنه قال لرئيس الجلسة بأنه لا يفهم الأسئلة الموجهة من طرف المحكمة إلى موكله، لكن هذا الأخير صرح بأنه يفهم الأسئلة الموجهة له من طرف السيد القاضي رئيس الجلسة أراد تأخير الجلسة لاستدعاء دفاع الطنين الكامل إلا أن هذا الأخير رفض و تمسك بدفاعه الجديد. هذا الأخير الذي تدخل وطالب استدعاء شهود سبق أن تقدم بهذا الطلب إلى السيد قاضي التحقيق وأمره بإحضارهم وأحضر بالفعل شاهدا أكد نفس التصريحات السابقة ولم يعاين الحادثة نهائيا ، السبب الذي دفع بدفاع الضحية أن يرفض طلب استدعاء الشهود لأن التحقيق انتهى وأن الدفاع أمهل لإحضار شهوده ولم يحضرهم وهو إجراء من إجراءات التحقيق السري. كما أن هذا الطلب لم يقدم إلى المحكمة للتداول فيه حتى تتخذ قرارا وفي ذلك خرق مسطري لإجراءات التحقيق التي يتم بموجبها البطلان... وأخرت المحكمة القضية لجلسة 17- 11-2009 على الساعة الواحدة بعد الزوال للمرافعة عن الأجواء داخل المحكمة، كانت القاعة والبهو المؤدى إليها غاصين برجال الإعلام و موظفين من الإدارة العامة للأمن الوطني و رجال الاستعلامات و بجمهور غفير و عائلة الضحية و أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان. وكانت هيأة المحكمة تتكون من: ذ. عبد الخالق المسناوي، رئيسا ذ. عبد الرزاق رفتاني ، مستشارا ذ. مصطفى الخياط ، مستشارا ذ. محمد صياح ، ممثلا للنيابة العامة السيد بن رحال، كاتبا للضبط المركز المغربي لحقوق الإنسان