بتاريخ 12/10/2009 قامت بعض عناصر ذات مصالح مشتركة من مشيخة أبعزيز أيت عباس ، قيادة أيت أمحمد باستمالة مجموعة من العناصر ، من مقاهي ازيلال ، بغرض تضخيم الوقفة الاحتجاجة، التي نظموها، أمام باب العمالة ، وكان أغلبهم يجهل مضمون الشكاية التي رفعها متزعم هذه المسيرة والتي يسعى من ورائها إلى الاعتداء على أحد أعوان السلطة بالمشيخة السالفة الذكر إذ سبق له أن تقدم بشكاية لجميع الجهات المسؤولة ضد العون السالف الذكر تتضمن ثلاثة وسبعون بصمة لا علاقة لجل المعنيين بها ، فبعد استقصاء آرائهم أكدوا أنهم لم يسبق لهم أن تقدموا بأي شكاية ضد المعني بالأمر . وحقيقة الأمر أن ابن عون السلطة شارك في الانتخابات الجماعية السابقة ضد أخ متزعم هذه المجموعة مما جعل العداء يتنامى ويسعى للانتقام من أب منافس أخيه ، بتصنيعه للتهم ضده والتي لا علاقة له بها ، فلو كان لهذا العون يد في العملية الانتخابية لكانت النتيجة فوز ابنه . لدا أتقدم بهذا البيان بعدما سارعت بعض الجرائد الوطنية لنشر الخبر والتغطية لطرف دون الاستماع للطرف الثاني وأؤكد أن ما جاء في المقال الصحفي الذي نشر لا يمت للحقيقة بأية صلة .