أضحى مركز واولى مرتعا للأزبال والنفايات التي أصبحت أكثر تناثرا وانتشارا خاصة بمختلف أنحاء السوق الأسبوعي ، أكوامها تسترعي الانتباه في الغياب التام للمجلس الجماعي الذي يتحمل كامل المسؤولية في إهمال المكان الوحيد بهذا المركز الذي يحتاج للنظافة ، فما بالكم لو تعددت الأماكن ... إن مشهد الأزبال المنتشرة هنا وهناك يبعث على الاشمئزاز والتقزز في نفوس الساكنة والمارة والباعة، سيما وأنها مصدر للروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم بل ومرتعا خصبا لجحافل الذباب والحشرات الضارة التي تزعج راحتهم والتي يمكن أن تتسبب في الأمراض.... فمنذ انعقاد موسم إكورامن نإغير الصيف الماضي وتجند "جمعية إغرم" للقيام بحملة للنظافة بالسوق وتطهيره من الأزبال والنفايات ، فإن من أنيطت بهم مهمة القيام والسهر على نظافة المركز - وخصوصا رئاسة المجلس القروي - لم يولوا أي أدنى اهتمام لذلك ولم تتم نظافة السوق لحد الآن منذ أوائل شهر غشت ... وأنمودج المجزرة التي تذبح بها الذبائح وتستهلك منها اللحوم ، صورة حية عن عدم قيام المسؤولين بواجبهم إتجاه المنطقة . فحال المجزرة يغني عن أي تعليق. لاحظوا الأزبال من يتحمل المسؤولية؟؟؟ ومن ينهج سياسة اللامبالاة تجاه نظافة السوق؟؟؟ بل ويكتفي بلعب دور المتفرج حياله. وهو المفروض فيه أن يراقب ويسهر على نظافة وجمالية المركز .... أين نحن من المسؤولية؟؟؟ لحسن بداني بعض منخرطى جمعية إغرم بواولى الذين تطوعوا للقيام بنظافة السوق في غياب الجماعة قبل انعقاد موسم واولى الصيف الماضي ومنذ ذلك الوقت غابت النظافة