دمنات : أزيلال أون لاين تحاور الثول محمد الملقب ببصير ؟ الثول محمد الملقب في الأوساط الرياضية ببصير لاعب مهاري موهوب بالفطرة ، خلوق ، طيب القلب. إجتماعي بطبعه فهو معشوق الجماهير إذ يعتبر من طينة اللاعبين المميزين الذين أنجبتهم الساحة الكروية بدمنات في التسيعينيات من القرن الماضي . حيث داعب الكرة في سن مبكرة بأحد ازقة حي إغير العين. و شارك في العديد من الدوريات بإسم حي إغير وهو صغير السن والتي كانت تنضم آنذاك بمدينة دمنات بملعب تيزغت حيث توج مع فريقه ببطولة فرق الأحياء سنة 1988 ، وفي تلك السنة إنفصل عن الدراسة ليسافر إلى الدارالبيضاء ليمارس هوايته المفضلة تحت عيون والديه . لتفتح له بعد ذلك أبواب التألق والنجومية والشهرة ليراكم عدة تجارب مع مدربين وطنيين وصقل موهبته معهم .مما جعلته هذه السنة يشارك في الدورة التكوينية المنظمة من طرف عصبة الدار البيضاء الكبرى لينال شهادة التدريب بمركز تكوين المدربين بالمحمدية. وبعد عودته مؤخرا إلى دمنات إتصلت به بوابة ازيلال إون لاين فلبى الطلب بصدر رحب . فلنسافر معه في هذا الحوار لمعرفة بعض محطات من حياته الكروية كلاعب ومساره التدريبي. إضافة إلى محطات أخرى س : أشكرك على قبولك دعوة أزيلال اون لاين، فهلا تفضلت ببطاقة تعريفية للجمهور؟ ج : أشكر من خلال هدا المنبر جميع المسؤولين والإداريين ببوابة أزيلال أون لاين على هذه الإستضافة والتي فتحت لنا الأبواب لتعرف القراء على مسيرة بعض اللاعبين المميزين داخل تراب إقليم ازيلال الحبيب, الإسم الكامل محمد الثول من مواليد 1972 بدمنات , الملقب في الأوساط الرياضية ببصير س : لماذا لقبتم ببصير ؟ ج : لقب يعتبر تكليفا قبل أن يكون تشريفا وأنا أعتز بهذا اللقب لما أعطاه صلاح الدين بصير للكرة الوطنية وخاصة الرجاء البيضاوي .وكذلك نظرا لتشابه الذي بيني وبين صلاح الدين بصير في القامة وفي جميع الموصفات وكذلك داخل رقعة الميدان مما جعل المعجبين بي يلقبونني ببصير خاصة في الدار البيضاء التي عشت فيها لمدة طويلة س : بعد إلتحاقك بالبيضاء جاورت العديد من الفرق البيضاوية ؟ ج : هذا صحيح فبعد مكوثي سنتين في البيضاء إلتحقت بشباب الرجاء البيضاوي تحت قيادة المدرب جواد الأندلسي إلا أن هده التجربة لم تكلل بالنجاح نظرا للعديد المشاكل التي كنت أواجهها حيث أن أوقات التداريب لم تكن تناسبني مع العمل الذي كنت أقوم به . وبعد ذلك إلتحقت بفريق شباب بوركون الذي يمارس بالقسم الوطني الشرفي فلعبت معه موسما كان في المستوى . ثم بفريق نجم الشباب البيضاوي الذي يمارس أنداك في القسم الوطني الثاني هواة . لأعود مجددا لفريق شباب بوركون حيث قضيت معه موسما جيدا. وفي سنة 95- 96 إلتحقت بفريق القدس البيضاوي الذي كان يتدرب بمركب حي الألفة وبعد نجاح التجربة معه إلتحقت بشباب الحي الحسني لموسم 97-98 الذي كان يمارس بالمجموعة الوطنية الثانية حتى نهاية موسم 2000 . وكانت التجربة ناجحة حيت صنعت إسمي داخل هذه المجموعة وداخل بطولة القسم الوطني الثاني آنذاك ولعبت مع عديد من العناصر التي أنجبتهم منطقة الحي الحسني كنورالدين الحمريالذي لعب بالقسم الوطني الأول مرورا بنهضة سطات وشباب هوارة وشباب المسيرة ومصطفى خالص لاعب شباب المسيرة سابقا واللاعب شكري واللاعب غلفان الذي لعب للعديد من الفرق الوطنية وكذا العديد من العناصر التي تمارس بالبطولة الوطنية بقسميها الثاني والأول. وفي سنة 2000- 2001 إلتحقت بفريق حسنية ابن سليمان الذي يمارس بالقسم الوطني الأول هواة ولعبت معها موسما واحدا كان ناحجا بكل المقاييس ، لالتحق بعد ذالك بجمعية دمنات التي مارست معها ثلاث سنوات بالقسم الوطني الثاني هواة س : ماذا استفدت من خلال هذه التجارب مع كل هذه الفرق الوازنة ؟ ج : أظن أني صنعت إسمي داخل الأوساط الكروية وكسبت عطف كل الجماهير في جميع ربوع الوطن رغم أني لم استفد ماديا لكن الحمد لله أني مازلت محبوبا لدى الجميع وهذا هو الأهم س : سمعت مؤخرا أنك دخلت عالم التدريب .هل هذا صحيح ؟ ج : نعم فمن خلال هذه التجارب التي راكمتها داخل الأندية التي لعبت معها والتي إستفدت من مدربيها تلود طموحي دخول تجربة التدريب لأكون قريبا من كرة القدم التي هي عشقي الوحيد الذي لا يمكن أن انقطع عنه س : إذن ما هي الفرق التي دربتها؟ ج : أظن أن التجربة الأولى كانت بالحي الذي أقطنه حيث أنشأت فريق الضحى بحي الألفة و شارك آنذاك في بطولة فرق الأحياء والتي كانت تنظم من طرف ودادية المستقبل . والتي كان يترأسها السيد لحسن لغا الرئيس الحالي لوداد الألفة . وبعد مدة طويلة إلتحقت بشباب الراك حيث دربتهم لموسم واحد ودربت العديد من العناصر التي تمارس الآن بالقسم الوطني الأول كيوسف البصري وعتيق شهاب اللذان يمارسان بفريق الجيش الملكي والقندوسي يوسف الذي يمارس بفريق أولمبيك خريبكة وجمال الدين العماري وخالد ناحج والعديد من العناصر التي تمارس الآن بفريق الراك للكبار . وبعد هذه التجربة دربت مدرسة مقاطعة الحي الحسني والتي كان عدد المنخرطين فيها أكثر من 260 طفل بمساعدة زميلين جمال قديري وأنس حميري وبعد ذلك دربت جمعية دمنات بالقسم الوطني الثاني هواة س : بعد أن دخلت عالم التدريب من أبوابه الواسعة هل حققت نتائج ايجابية مع هده الفرق التي دربتها؟ وهل يمكنكم ان تتفضلوا بذكر بعض النتائج التي حصلتم عليها ؟ ج : نعم حققت نتائج ايجابية وهذا ماجعلني أستمر في التدريب . بالنسبة لفريق شبان الراك تم إحتلال الصف الثالث بعصبة الداراالبيضاء وراء كل من الوداد والرجاء اللذان يبقيان المسيطران على بطولة عصبة الدار البيضاء للشباب. أما فيما يخص الجمعية الرياضية بدمنات فقد حققت معهم في الثلث الأخير للبطولة نتائج ايجابية رغم أن الفريق كان في وضعية صعبة بسب النتائج التي لم يحققها وجعلته في مؤخرة الترتيب .ولقد حققت معه في ظرف خمس لقاءات ثلات إنتصارات وتعادل وهزيمة وهذه النتائج لم يحققها الفريق في 15 مقابلة حيث كان رصيده آنذاك 10 نقطة ليندحر الفريق إلى القسم الوطني الشرفي لعصبة الجنوب .وخلال الموسم الموالي أخذت بزمام الأمور بعد إلحاح من جميع المسؤولين والفاعلين بمدينة دمنات و قمت بتغير جميع اللاعبين واَعتمدت على أبناء المدينة خاصة الشباب منهم من مواليد 87-88-89-90 وبدأنا في الإستعدادات في ظروف جيدة بمساعدة المكتب المسير . وخلال ذلك الموسم استطعنا أن نحتل المرتبة الثالثة أمام فرق قوية في عصبة الجنوب وهذا ربحنا فريقا شاباوللإشارة فقط ، فقد شاركت بفريق الجمعية الرياضية للفتيان بدوري الحبورالذي ينظم سنويا بالمركب الرياضي الألفة وإحتلنا المرتبة الثالثة متفوقين عن أزيد من 26 نادي من كل أنحاء المغرب س : لماذا غادرت فريق الجمعية الرياضية دمنات ؟ ج : قطعا لا لا . أظن أن الظروف لم تساعدني خاصة أن الفريق يعيش الأن أزمة بالإضافة أن هناك بعض المسيرين لا يمكن لي العمل معهم مجددا وهنا أوجه الشكر الجزيل لرئيس الجمعية الرياضية الذي وضع في الثقة لقيادة الفريق والذي أكن له كل الاحترام والتقدير س : بعد إنفصالك عن الجمعية الرياضية هذه السنة أين كانت وجهتك؟ ج : أظن أن الوجهة الدار البيضاء س : لماذا الدار البيضاء مجددا ؟ ج : أظن أن الدار البيضاء كانت بالنسبة لي بيتي الثاني بعد دمنات . وخاصة بعد إلحاح رئيس فريق وداد الألفة لحسن لغا الذي تربطني معه علاقة كبيرة وكبيرة جدا س : أفهم من هذا أنك أمضيت مع فريق وداد الألفة عقدا بعد زيارتك الأخيرة للبيضاء؟ ج : لا لم أمض العقد لكن تربطني علاقة كبيرة مع هذا الفريق والحمد لله أننا حققنا خلال الموسم 2008-2009 نتائج في المستوى واستطعنا أن نحتل المرتبة الثانية وراء الفريق الصاعد النواصر رغم أننا لعبنا ب 80/100 من العناصر الشابة فقذ س : سمعت مؤخرا بأنك نلت شهادة التدريب ؟ ج : نعم نلت شهادة التدريب بإستحقاق بمركز تكوين المدربين بالمحمدية تحت قيادة الأستاذ مبارك بهى المدير التقني بفريق الدفاع الحسني الجديدي المكلف بالدورة التكوينية وكذلك عبد اللطيف أنيس المدرب الحالي لشباب هوارة والمدير التقني لعصبة الدارالبيضاء الكبرى والسيد أنيني عبد العزيز والعديد من الأطر داخل عصبة داخل نفس العصبة س : ممكن لو سمحت كلمة أخيرة لرواد أزيلال اون لاين ولكل الجمهور الرياضي وخاصة الأزيلالي العاشق للكرة المستديرة ؟ ج : أشكرك ثانية وأشكر جميع الإداريين والمسؤولين ببوابة أزيلال أون لاين والتي أعطت لي الفرصة لكي تعرف ببعض اللاعبين الذين برزو ا ونقشوا إسمهم من ذهب داخل إقليمينا الحبيب ازيلال والذي يزخر بمواهب تفقد العناية والإهتمام بالقاعدة والتي هي أساس تطوير كرة القدم داخل إقليمنا فألف شكر لكم