تستمر معاناة ساكنة دوار ايت مصاد وايت شواريت وافراو جطيوة لوط بجماعة وأولى بعد عدة شكايات ومسيرات على الأقدام فأضحوا عاجزين عن استمرار في العيش بالجماعة، ليستمر الاحتجاج لعدم الاستجابة لمطالبهم وتردي أوضاعهم ؟ يبدو أن حلقات مسلسل احتجاجات ساكنة الجماعات القروية بازيلال سيستمر لؤقت أطول ، فبعد احتجاج مركز جماعة وأولى على تردي أوضاعهم وغياب أي استجابة لمطالبهم ، جاء دور ساكنة دوار ايت مصاد وايت شواريت وافراو جطيوة لوطا بجماعة وأولى ، والدين دشنوا احتاجتهم بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة ازيلال يوم 24 شتنبر الجاري لإثارة انتباه المسؤولين إلى خطورة أوضاعهم ، وضرورة التدخل لانقاد مصير أزيد من 200 أسرة معرضة للهجرة ،وحسب نسخة من الشكاية التي توصلت بها ازيلال اون لاين الموجهة إلى العامل ،حيث أن بعض السكان المنتمين لنفس الدوار استفادوا من الطاقة الكهربائية حوالي 27 مستفيد سنة 2007 ، ومازالت حوالي 80 أسرة تنتظر دورها من الكهرباء رغم انتمائهم لنفس الدوار المستفيد وقربهم من أعمدة الكهرباء والطريق العمومية ومجاورين لثكنة القوات المساعدة والدرك الملكي ومؤسسة تعليمية وكذلك لسد مولاي الحسن الأولى حسب الشكاية. واكذا محمد رمزي البالغ من العمر 51 سنة مهنته فلاح للبوابة أننا نعيش حياة بدائية بدون كهرباء ولا تلفاز ولامدياع لتتبع أخبار العالم، حياتنا جحيم في غياب تدخل المسؤولين فرغم عدة مسيرات إلى مقر العمالة وشكايات مند 1997 دون جدوى، وكلها أللعيب انتخابات والوعود الكاذبة من طرف المنتخبين و المسؤولين، وتبقى الشموع الوسيلة الوحيدة للإضاءة ،وفي تصريح أخر لمصطفى تلحيق عضو الدائرة الانتخابية 8 دوار ايت شواريت وأولى أن ساكنة هدا الدوار لم تستفيد من ربط الكهرباء حوالي 20 أسرة ، رغم استفادتهم من الطاقة الكهربائية في الأوراق،وأضاف نفس المصدر أن عامل الإقليم السابق خلال زيارته لتشوريت سنة 1997 قام بإعطاء انطلاقة انجاز كهربة العالم القروي ومن بينها الدوار المذكور، وفي نفس السياق توصلت البوابة بنسخة من الشكاية من سكان دوار افروا جطيوة لوطا بنفس الجماعة إنهم يعيشون أوضاعا مزريا في غياب شبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء رغم مراسلات الجهات المختصة مند سنة 2006 و2008 وجاء في الشكاية أن دوار جطيوة لم يستفيد من أي مشروع تنموي كيف ما كان نوعه كما أنهم يطالبون انتماؤهم في التقسيم الجماعي إلى جماعة ايت ماجظن المجاورة لهم للاستفادة من مشاريع تنموية . ويذكر أن أزيد من 200 شخص من بينهم شباب وكهول قطعوا مسافة 6 ساعات إلى مقر العمالة محملين معهم صور عاهل البلاد وأعلام وطنية وترديد شعارات وطنية ( ملكنا واحد) و (هذا عار هذا عار نحن في خطر)، وحسب المحتجين فقد تم استقبال عامل الإقليم علي بيوكناش لجنة من المحتجين تلقت وعدا منه بإيفاد لجنة إلى عين المكان مع المصالح المختصة.