شكاية مواطن ضد قائد قيادة أيت تمليل توصلنا بشكاية من السيد محمد الذهبي بن محمد من مواطني دوار تغفيست التابعة للنفوذ الترابي لجماعة ايت تمليل موجهة إلى السيد عامل إقليم أزيلال ضد قائد قيادة أيت تمليل جاء فيها : بان المشتكي يملك قطعة ارضية تسمى " إشكيون " كائنة بدوار تغفيست والقطعة ورثها عن والده المرحوم محمد بن حدو الذي كان يستغلها قيد حياته وهو بدوره ورثها عن أجداده حسب ما يدعي.إلا أن قائد قيادة أيت تمليل رفقة أعوان له من افراد القوات المساعدة قاموا يوم الثلاثاء 19 / 02 / 2008 باقتلاع 7 أشجار من نوع الجوز أي الكركاع من هذه الأرض والتي تجاوز عمرها أكثر من 7 سنوات بدون سلبق انذار. مشيرا كذلك أن خليفة القائد قام باستدعائه قبل ثلاث أشهر من التاريخ المذكور بخصوص شكاية موجهة ضده أي" محمد الذهبي بن محمد " يتعلق موضوعها بنفس الآرض من طرف بعض الأشخاص ينحدرون من دوار تمزريت الفوقانية جماعة غسات دائرة وارززات لهم بعض الأراضي بدوار تغفيست . والمشتكين سبق لهم أن قتلوا أحد أبناء المشتكي في أحد أيام شهر مارس من سنة 2005 تم القبض على إثنين منهم في حين لازال خمسة آخرين في حالة فرار . مدعين بشكايتهم الموجهة لخليفة القائد بان المشتكي محمد الذهبي قام بحرث ملك الجماعة أو ما يدعى عرفا بالمحروم مع العلم حسب ما جاء في نص الشكاية الموجهة لعامل الإقليم أنه لم لم يقترب إطلاقا من ملك الجماعة والقطعة الأرضية التي قام بحرثها وغرسها هي ملكه ومستعد تقديم أكثر من 12 شاهدا تؤكد أحقيته وتملكه وتصرفه في الأرض موضوع الحديث بعد وفاة والده ولعل دافع العداوة بينه وبين المشار ليهم هو الدافع إلى تلفيق تهمتهم والتي لا أساس لها من الصحة. وعلمنا من السيد الذهبي محمد أنه قام بارجاع الأشجار التي تم اقتلاعها ظلما وعدوانا وفي أدنى إحترام للقانون . إلا أن قائد قيادة أيت تمليل عاد مرة أخرى أواسط الأسبوع الماضي من هذا الشهر رفقة عدد من رجال القوات المساعدة حسب ما رواه له بعض شاهدي العيان وقام باجتثاث الأشجار التي سبق ان اقتلعت وهذه المرة أخذها معه حتى لا يتم إعادة غرسها مرة أخرى . للأسباب السالفة الذكر يلتمس المشتكي من جناب السيد عامل إقليم أزيلال بأن يفتح تحقيقا في الموضوع وأن يأخذ بعين الإعتبار الأعراف الجاري بها العمل في قبيلة أيت مكون . مهما يكن من أمر يظهر ان السيد القائد لن يقدم على فعل مثل هذا السلوك دون تلقيه لتعليمات فوقية خاصة وأنه بالمرة الأولى كان مرفوقا ببعض المستشارين الجماعيين وأحد أعيان قبيلة أيت مكون وشيخ القبيلة ورجال القوات المساعدة وبالمرة الثانية يقوم بفعله رفقة القوات المساعدة فقط. ثم لكون السيد القائد حديث العهد بالمنطقة بل بالمهنة ككل لان أول تعيين له بقيادة أيت تمليل أو قد يكون مسير من جهابدة المنطقة الذين يعتبرون قيادة أيت تمليل محمية خاصة بهم . لا حسيب ولا رقيب . وهنا يكون السيد القائد قد فتح مشواره العملي بانتهاك صارخ للقانون ولم يحكم عقله ويعرف أن عهد التعليمات الفوقية قد ولى بلا رجعة . ثم كذلك هناك جهاز اسمه القضاء هو الوحيد الموكول له الأمر بالقطع أو الإقتلاع إلى غير ذلك وعلى كل متضرر اللجوء له وأن يحتكم له . إن كاية المواطن محمد الذهبي تظهر في حالة صحة ادعاءاته بأن حقوق الانسان لازالت تنتهك وبشكل صارخ والمفهوم الجديد للسلطة مجرد كلام غير مسموح له عبور جبال الأطلس الكبير وسلطة خليفة القائد في غالب الأحيان هي العليا وتكون عليا حتى على جهاز القضاء . كلامنا ليس حقدا على الرجل بل ما يبلغنا من الأخبار هي دافعنا لقول هذا إذ لا يمكنه تسليم وثيقة دون الحصول على مقابل بل لم ينج منه حتى مكاتب الجمعيات التنموية التي عليها إعطاء مقابل مادي إذا رغبوا في الحصول على الوصل المؤقت.أما بالنسبة للقائد الجديد فلم يسجل عليه غير ما جاء في شكاية المواطن المذكور نتمنى ان تكون الأخيرة .