التقينا بالسيد محمد حجاج من جماعة عيليين, وبدأ كلامه ومعالم الحسرة واضحة على وجهه, كان حزيناً جداً غارقاً في الألم يشتكي من الإعتداء الدي تعرض له والده مؤخرا والمسمى الحسين حجاج, هدا الأخير الدي حاول بعض الأشخاص شق طريق وسط أرضه التي تقع بمكان يدعى "الزريبة" بنفس الجماعة, دات المساحة الإجمالية المقدرة بهكتارين تقريبا, والمتواجدة بدوار العيليين, هده القطعة الأرضية التي ورثها عن والديه اللدان وفاتهما المنية مند 40 سنة تقريباً، ومند دالك التاريخ وهو يتصرف فيها بدون منازع، ويقول السيد محمد حجاج فعلاً هده القطعة الأرضية كانت بها طريق غير معبدة، والتي تؤدي إلى مقلع للحجارة المتواجد بنفس الأرض، هدا المقلع تعود ملكيته لجده ووالده وهما من كان يستغلانه قيد حياتهما، وقد قاما بكرائه لأحد الاجانب، ولهدا الغرض قاما بفتح طريق بأرضه قصد استعمالها من قبل الشاحنات المتوجهة الى هدا المقلع ، وكدا المستخدمين به، لكن بعدما توقفت الاشغال به مدة تزيد عن 60 سنة، أصبح مهجورا ،كما أن هده الطريق المتنازع عليها لم تعد تستعمل من طرف الشاحنات ، لهدا قاما بحرثها مند مايزيد على 20 سنه تقريبا، الامر الدي لم يرضي ساكنة المنطقة، وحينما تصدى لهم ومنعهم من التطاول على ملكه الدي سبق النزاع عليه من طرف المسمى المالكي السوري الدي تقدم بشكاية ضده في شأن إغلاقها، وقد حرر محضرا في الموضوع من طرف المركز الترابي للدرك الملكي بالفنيدق، وقد صدر فيها حكما لصالح الضحية الحسين حجاج، من طرف المحكمة الابتدائية بتطوان وتم تأييده من طرف محكمة الاستئناف ودائما حسب تصريح السيد محمد حجاج. وقد قام المشتكون من عائلة الدبدي الطويل (عبدالله,حسين,محمد، سمحمد) بتواطؤ مع السلطات المعنية وبعض شهود الزور _كما صرح بدلك في الفيديو ابن الضحية محمد حجاج_ بتلفيق تهمة باطلة له حيث تم اعتقاله وإيداعه بالسجن المدني بتطوان ، وعليه فإن السيد محمد حجاج إبن الضحية يطالب بإنصاف والده وإرجاع الحق إلى نصابه قبل فوات الأوان ورجاؤه الوحيد في الله تعالى، ثم في سمو جلالة الملك الذي يساعد الفقير، ويعين المحتاج، ويحل العقد.