تكررت منذ أسابيع ظاهرة انقطاع الماء الشروب ، بعدد مهم من أحياء المدينة وبدون سابق إعلام من لدن الجهة المسؤولة ، حيث يجبر السكان على تحمل مشاق انتظار ساعات كاملة ، تتوقف فيها حياة المواطن بشكل كلي، قبل عودة المياه التي تحيي من جديد الشلل الذي أصاب السكان من جراء هذه الانقطاعات والتي لا تجد لها أي تبرير من طرف الجهة المسؤولة ، الأمر الذي ترك أثرا سلبيا لدى المواطنين الذين يطالبون بالحد من معاناتهم وخصوصا أننا نعيش أجواء رمضانية . ولم يقتصر هذا الانقطاع على الماء فقط بل شلت حتى الكهرباء في جل الأحياء وشوارع المدينة، وهذا ناتج عن أشغال التجهيز التي تعرفها المدينة منذ شهور بطريقة بطيئة جدا الشيء الذي خلق تذمرا في نفوس السكان . لذا فان المسؤولين الإقليميين مطالبين باتحاد الإجراءات العملية التي من شانها التخفيف من هذه المعاناة والإسراع بانتهاء الأشغال في اقرب الآجال .