إتماما للمقالة السابقة ، فقد نفد سكان الدائرة الانتخابية 03 بجماعة ارفالة خاصة سكان أهل الواد قرارهم بمقاطعة الانتخابات الجماعية ، إذ أن مكتبي التصويت لم يسجلا أي عملية إقتراع بما في ذلك المرشحون ، رغم محاولات شيخ القبيلة الذي قام بالدعاية لأحد المرشحين خلال وليمة عشاء للضغط على المقدم للإدلاء بصوته لكنه رفض و بقي إلى جانب القبيلة. دوار أهل الواد يوجد ظمن نفود جماعة ارفالة ، عرف تهميشا من طرف المجالس الجماعية السابقة ، حيث أن القنطرة التي تربط بين مجموعة مدارس أهل الواد و دواري أيت عزوز و اكرير غير صالحة ،مما أدى إلى انقطاع التلاميذ عن الدراسة لمدة تزيد عن أربعة أشهر بسبب فياضانات واد العبيد ،بالإضافة إلى كون الطريق غير معبدة التي تربطه بالطريق الوطنية رقم 8 مرورا بورمان و تغرارت تنقطع شتاء بسبب عدم وجود قناطر بها ، مما يجعل الدوار في عزلة تامة . يوجد بالدوار خزان ماء غير مشغل لأسباب مجهولة لمدة تزيد عن 5 سنوات، مما يدفع السكان للشرب من واد العبيد طيلة السنة رغم أنه يعرف فياضانات متكررة. أما في المجال الصحي فالساكنة تتنقل إما لمركز ابزو أو ارفالة 20 كيلومتر تقريبا مشيا على الأقدام أو على الدواب من أجل التطبيب ، ناهيك عن حالات الولادة ولسعات العقارب و الأفاعي . المنطقة أيضا لا تعرف أية تغطية لشبكات الإتصال الوطنية . الساكنة تناشد السلطات التدخل السريع لإيجاد حل للمشاكل التي يعرفها الدوار ما دامت المجالس غير قادرة على ذلك