في لقاء خطابي مرشح الهمة اعتبر نفسه ب" السبع الذي يقود التراكتور" و أن الهمة من جرى وراءه. على إيقاع أغنية عبد الهادي بلخياط الشهيرة" ... يداك الإنسان .. الهمة والشان"، ترأس الشيخ بيد الله الأمين العام للأصالة والمعاصرة لقاء تواصليا ببني ملال أول أمس السبت بقاعة داي للأفراح رفقة صلاح الوديع و الجيلالي حزيم مرشح الفقيه بن صالح، ومصطفى الرداد مرشح أفورار والمنسق الإقليمي للحزب ومرشحين آخرين بالجهة، قبل ولوجهم القاعة تم استقبالهم من طرف مرشح التراكتور ببني ملال محمد علي الصنهاجي العمراني ، و باقي أعضاء اللائحة ومن بين المستقبلين الذين أثاروا انتباه الحضور، كان مجموعة من الزملاء المراسلين ينتمون إلى جرائد وطنية مستقلة بالعناق والترحاب، معظم الحضور كان من الأطفال المستخدمين في الحملة في توزيع المنشورات بالإضافة إلى النساء اللواتي يدعمن لائحة التراكتور، حيث تم تسخير حافلات النقل الحضري لاستقدامهن حاملات طبولهن وولجن القاعة بالزغاريد والهتاف، وكانت الأجواء داخل القاعة باردة باستثناء بعض الشعارات التي كان يرددها بعض الشباب والأطفال بين الفينة والأخرى عكس اللقاء الأول الذي حضره الهمة، إلى ذلك عرف لقاء أول أمس السبت، غياب عدد من الأسماء كانت هي السباقة لتأسيس الفرع بالمدينة، وحسب بعض المصادر فإن إقحام الصنهاجي رئيس بلدية بني ملال في آخر لحظة بعد تبرئته من طرف المحكمة، كان السبب في الانسحابات ومن الأعضاء من لازال محسوبا على الحزب ، ويقوم بحملة ضد الصنهاجي مع لائحة التجديد ولإنصاف ، وهناك من زكى الحزب السابق لرئيس بلدية بني ملال "حزب السبع". هذا وقد افتتحت لا ئحة التدخلات بكلمة مرتجلة لعبد الصادق بودال عضو الحزب الذي وجه من خلالها مجموعة من الانتقادات اللاذعة لرئيس البلدية، و أشار إلى الوضعية التي أصبحت تعرفها بني ملال التي وصفها بأنها كانت كاليفورنيا المغرب وتحولت إلى إسمنت مسلح و التسيير العشوائي ابتداء من السبعينيات والثمانينيات. بودال أشار أيضا إلى استحواذ أربعة عائلات على العقار بالمدينة، ولمح إلى إمكانية طرد كل من تبث أنه فاسد، وقال " أن الذين رشحناهم ذلك يبقى ترشيح مؤقت وسيعرضون للمحاسبة ومن تبث في حقه أي شيء سيتم طرده". بدوره أجاب وكيل اللائحة محمد علي الصنهاجي العمراني على رسائل زمليه في الحزب و أعطى كرونولوجيا عن التحاقه بتسيير الشأن المحلي ببني ملال منذ التحاقه بهذه الأخيرة بعدما كان قد رشح في الأول مع الحزب الدستوري وسنه لا يتجاوز 23 سنة ، وظل وفيا إليه حتى وفاة المعطي بوعبيد، وطلب منه بعد ذلك زيان الالتحاق بحزبه كما هو الشأن لحزب الهمة الذي طلب منه هو الآخر الالتحاق به. ووجه الصنهاجي رسالة مشفرة لمنتقديه حتى من داخل الأصالة والمعاصرة الذين يتساءلون لماذا غير الصنهاجي السبع بالترك تور، واصفا الوضع الحالي بأن" السبع هو الذي يقود التراكتور" وأجاب عن زميله المتدخل الأول بأن تعطيل المشاريع بالمدينة يرجع بالأساس إلى المعارضة كونه لا يتوفر على أغلبية مطلقة، وقال"أن بني ملال هي وحدها التي تصوت ضد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، مشيرا أنهم "يعتبرون التصويت لصالح هذه المشاريع يقوي من حظوظي في الاستحقاقات الانتخابية".ليتهم منافسيه بتوزيع الإتاوات للتصويت حينما قال" لايتصدقون أيام الجمعة ولو بدرهم واحد وفي الانتخابات يوزعون 200درهم عن كل شخص". كلمة بيد الله لم تخرج بدورها عن العموميات حيث وصف الجهة ب"قلب المغرب، ولها من الخيرات ما يجعها تغني المغرب إذا ما تم فتح أوراش تنموية واستغلال خيراتها" ، ولم تفته الإشارة إلى" أسباب خروج الحزب إلى المعارضة وقال" أننا نريد معرفة حجمنا الحقيقي بعد الانتخابات و الحكومة ظلت تعتبرنا فقط مكملين الصرف لإكمال التصويت على مشاريعها ولا نجد آدانا صاغية عندها ". وما استغرب له عدد من الحاضرين بشدة في نهاية اللقاء عند تقديم المرشحين للتعرف عليهم ، هو توجه شابة إلى صلاح الوديع وظلت تلتقط معه الصور بالمنصة أمام عدسات الصحفيين والمصورين أثارت عدة تساؤلات ما جعل البعض يعتبر الأمر مقصودا . الكبيرة ثعبان