انعقد بمكتب السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بازيلال لقاء تواصلي مع رؤساء الجمعيات الشريكة في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية لموسم 2012/2013، وذلك يوم الاثنين 30 ابريل 2013 ، بحضور كمال تمنايت رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية . وجاءت كلمة يوسف لشقر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بازيلال الذي عين مندوبا جديدا خلفا للمندوب السابق محمد أخلفي، والذي استهل هذا اللقاء بكلمة ترحيبية عبر من خلالها عن سعادته وهو يستقبل لأول مرة رؤساء الجمعيات الشريكة وأن هذا اللقاء يأتي في إطار توسيع العرض لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية، وكدا صرف الشطر الأول من المستحقات المالية لفائدات الجمعيات وانه يجب إعداد التقارير المالية والإدارية في اقرب الآجال من أجل التمكن في صرف الشطر الثاني من المستحقات المالية ، كما حث الجمعيات الشريكة على زيارة المراكز التي تدرس فيها برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية في إطار عملية المراقبة والمواظبة والتتبع واحترام استعمالات الزمن ونفس الأفواج والمستفيدين . وأشار أيضا أنه في إطار الخطة المستقبلية يجب عقد دورات تكوينية في مجال الحكامة الجيدة وتنظيم قوافل للجماعات القروية النائية من اجل عملية تسجيل المستفيدين الجدد في فصول محو الأمية وانخراط الجمعيات الأخرى في ظل العمل بمنطق الانفتاح والتشارك وتشجيع تدخلات الجمعيات الجادة وتبني التدبير عن قرب وتعزيز الحضور الميداني والفعلي وأكدا النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية انه هناك مجهودا كبيرا لإنجاح هذا الورش الكبير في إطار المشاركة الفعلية لإنجاح الامتحان الاشهادي لبرامج محاربة الأمية والإدماج لبرامج التربية غير النظامية و برامج مابعد محو الأمية ومابعد الإدماج لبرامج التربية غير النظامية في إطار المصاحبة والتتبع والمواكبة التربوية وعقد شراكة مع المؤسسات التعليمية لتصدي لظاهرة الانقطاع الدراسي . وبعد ذلك تناول عدد من الفاعلين الجمعويين ورؤساء الجمعيات الشريكة مع نيابة التعليم في تدخلاتهم في البداية تم شكر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على مجهوداته الجبارة والوقوف والتتبع شخصيا لإخراج المستحقات المالية خاصة الشطر الأول إلى الوجود،كما دعا رؤساء الجمعيات إلى تأسيس علاقة جيدة مع نيابة وزارة التربية الوطنية لإنجاح برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية وكدا برامج مابعد محو الأمية والتربية غير النظامية. وفي نفس السياق فقد أعطيت من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة التربية بازيلال انطلاقة عدد من الاوراش الكبرى والمهمة من خلال توسيع العرض التربوي وورش الدعم الاجتماعي وورش تحسين الحياة المدرسية وورش بناء عدد من المؤسسات الجماعتية وورش برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية والتعليم الأولي ، وهناك استعداد من جميع المتدخلين من اجل مضاعفة الجهود من اجل النهوض بقطاع التربية والتكوين على مستوى إقليمازيلال.