انعقد يوم الأربعاء 06 فبراير2013 بمكتب السيد عامل إقليمازيلال اجتماع خصص لدراسة اكراهات ومشاكل التي تعرقل برامج محاربة الامية والتربية غير النظامية بالإقليم تحت إشراف الفيدرالية الإقليمية لجمعيات محاربة الامية والتربية غير النظامية بازيلال وذلك من اجل وضع خارطة الطريق من اجل إنجاحها. وأوضح علي بيوكناش عامل الاقليم أن الاجتماع يندرج في إطار تعزيز التعاون مع المجتمع المدني وخاصة الفيدرالية الإقليمية لجمعيات محو الامية والتربية غير النظامية وأعطى توجها نحو إنجاح برامج محاربة الامية والتربية غير النظامية وعقد يوم دراسي من اجل معالجة مشاكل واكراهات البرامج بالإقليم في أفق شهر مارس المقبل . وفي كلمة للأخ هشام أحرار المنسق العام للفيدرالية الإقليمية الذي تقدم بالشكر للسيد العامل حول هذا اللقاء الذي جاء بعد تأسيس مكتب الفيدرالية من اجل تدارس قضايا وإنشغالات الجمعيات الشريكة مع نيابة التعليم في برامج محاربة الامية والتربية غير النضامية وبعد ذلك قدم عرض حول برامج محاربة الامية والتربية غير النظامية وبرامج مابعد الامية وخاصة البرامج التي تدخل في إطار الشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بازيلال والاكراهات والمشاكل التي تحد من نجا عتها والتي تتجلى في تأخر المستحقات المادية وهزالة التعويضات وغياب دورات تكوينية لفائدات أعضاء مكاتب الجمعيات في مجال الحكامة وكذا المشرفين وعدم توفير منح دراسية للمتفوقين في برامج التربية غير النظامية وتنظيم زيارات من اجل تبادل التجارب والخبرات مع الفاعلين . وفي نفس الإطار قدم أعضاء الفيدرالية الإقليمية اكراهات البرامج والتي تحد من الوصول الى تحقيق النتائج المبتغاة في ظل نفس الاكراهات والمشاكل خاصة مايتعلق بالجانب المادي،والمغرب يحاول جاهدا خفض معدل الامية الى 20 في المائة في أفق 2016 . وفي ختام اللقاء أشار السيد العامل أن اليوم الدراسي سيكون محطة لمعالجة وطرح جميع الاكراهات وانشغالات الفاعلين في ميدان محو الامية والتربية غير النظامية لتحسين أداء الجمعيات لانخراطها بشكل صحيح وان مشكل المستحقات المالية خاصة صرف الشطر الأول من البرنامج سيتم صرفه خلال هذا الشهر وذلك حسب النائب الإقليمي للتربية الوطنية بعد ربط اتصال هاتفي معه.