هشام أحرار اشرف الأستاذ أمحمد خلفي النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية بازيلال على افتتاح دورة تكوينية في موضوع إرساء نظامي التقويم والإشهاد في مجال محاربة الأمية، والتي استمرت يومي 26-27 ماي2012 بفندق فرنسا بشلالات اوزود ، نظمت لفائدة 27 من الجمعيات النشيطة المتعاقدة مع النيابة في إطار البرنامج العام لمحاربة الأمية ، إضافة الى 40 منشطا ومنشطة متعاقدة في إطار الشراكة مع الجمعيات ، بحضور رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية الأستاذ كمال تمنايت والمفتشين التربويين وعدد من الفاعلين الاجتماعيين. وجاءت هذه الدورة التكوينية للوقوف عن كتب عما تحقق من برنامج محو الأمية والتربية غير النظامية لتعزيز هذا الورش الكبير الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك يوم 13-10-2003 تحت شعار "مسيرة النور" وفي كلمة للنائب الإقليمي بالمناسبة دعا كل المتدخلين في ميدان محو الأمية والتربية غير النظامية الى العمل من اجل القضاء على هذه المعضلة ومعالجتها ، في أفق استئصالها من جذورها باعتبار محو الأمية القاطرة التي من شانها أن تقود مسيرة التنمية البشرية التي راهن عليها المغرب ، داعيا كل الأطراف المعنية الى تكتيف الجهود وتحديد الأهداف وتوضيح الأمور وتقييم بجدية ما تم التوصل إليه في هذا المجال وقد قدمت خلال هذه الدورة التكوينية ، مداخلات حول مواضيع تتعلق بمحاربة الأمية ، الى جانب دروس تجريبية فضلا عن إلقاء عروض نظرية حول عملية تقويم والتتبع والدعم في مجال محو الأمية ومابعد محو الأمية ومنهجية بناء أدوات التقويم ومعايير للتقويم بالنسبة لمشرفي البرنامج ، واليات تقويم التعلمات وغير ذلك من المواضيع التي تهم مجال محو الأمية ، على أساس تأهيل وتطوير كفايات ومعارف منشطات ومنشطي برامج محاربة الأمية واطر الجمعيات المتعاقدة مع نيابة التعليم ، وتمكينهم من المستجدات البيداغوجية والسيكولوجية ،كما عمل المساهمون في هذه الدورة على إبراز خبرتهم النظرية والميدانية التي راكموها خلال تجربتهم في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية كما تطرق الأخ كمال تمنايت رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية التقويم من اجل الخطة مستقبلا في مجال محو الأمية والإعداد القبلي لإجراء الامتحان الاشهادي للمستفيدين والمستفيدات بالإقليم كما تم تحديد تاريخ إجراء الامتحان الاشهادي من طرف الفاعليين الاجتماعيين ومشرفي البرنامج يوم 9 يونيو 2012 بجميع مراكز الإقليم وقد عرفت هذه الدورة التكوينية نجاحا كبيرا من ناحية التكوين والتنظيم والحضور