بعد نشر البوابة لرد المجلس الجماعي لأفورار رداعلى شكاية للسيد محمد مباريك توصلنا بتعقيب من السيد مباريك جاء فيه حتى لا أكرر شكايتنا نحن سكان الزنقة التي تم إقصاؤها لأسباب انتخابوية من الاسفادة من التبليط والتي طالبنا بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق فيها، فإننا نحيل كل من قرأ "توضيح " المجلس الجماعي الكاذب إلى شكايتنا المرفوقة بالدلائل الدامغة الموجودة بين الرسائل الموجهة لجلالة الملك (الرسالة الثانية) على هذا الموقع . ونعتقد أن فيها ما يكفي لفضح و تفنيد كل مزاعم "التوضيح" المشبوه أعلاه. كما نشير أيضاً أن جريدة الاتحاد الاشتراكي قد نشرت لنا شكاية في نفس الموضوع يوم الثلاثاء 9 أبريل الماضي في انتظار باقي الجرائد الوطنية . و قد قمنا أيضاً بمراسلة الديوان الملكي و أعددنا رسائل سنعمل على أن تصل إلى جهات عليا من أجل انتزاع حقنا في تبليط زنقتنا كما جاء في تدشينات السيد عامل الإقليم السابق. ولن نقوم بكل ما سبق لولا إيماننا الراسخ بحقنا المسلوب من طرف مسؤول الجماعة بإيعاز من بعض مريديه . أما فيما يتعلق بترشحي في الانتخابات الجماعية السابقة و عدم فوزي فيها فالكل بأفورار يعلم كيف "نجح" من "نجح" (الفاهم يفهم ) أما بخصوص نعتي بالكاذب فالقرائن المرفقة بالشكاية كلها تبين بالملموس من الكاذب ولكل مشكك في الأمر أن يسأل الساكنة عني و عن سيد المسؤول عن "التوضيح" أعلاه من منا الكاذب. وأود أن أشير أيضا أنه في اجتماع لي برئيس الجماعة بحضور السيد القائد السابق أكد الرئيس بأن تبليط الزنقة مبرمج آنداك وسيقوم به نفس المقاول المكلف بالمشروع حينها وكان ذلك سنة 2010 !! (مشى المقاول و بقات الزنقة على حالها) أما قولهم بأن سكان الزنقة تبرؤوا من العريضة فهذا كله بهتان و بما أن أهل "التوضيح" البئيس لم يكتفوا بتلك العريضة فإننا سنلبي رغبتهم و سنعد عريضة جديدة تسعدهم و تفرحهم تضم أسماء، الأرقام الوطنية و توقيعات السكان المتضررين بالإضافة إلى الجمعيات و الأحزاب وساكنة الجماعة الذين يرفضون الظلم و الجبروت و الغطرسة. أبشروا يا أيها الأتباع ، " نوطو عليكم النحل" في النهاية أشير فقط إلى أن زنقتنا المقصية من مشروع التبليط ما هي إلا مشكل من ضمن المشاكل التي أصبحت بلدتناالحبيبة تتخبط فيها من فساد و إجرام و حوادث وسوء تدبير وووو في غياب تام لمن وراء "التوضيح" البليد . لعل إطلالة على موقعنا آزيلال أون لاين كاف لإثبات الانزلاق الأمني و الأخلاقي الخطير الذي أصبح عليه حال أفورار. وللكلام بقية محمد موباريك ، أحد سكان زنقة بحي اللوز قام رئيس جماعة أفورار بإقصائها من مشروع التبليط ظلما و عدوانا .