الموضوع : حول الشكاية الكاذبة للسيد محمد مباريك ( مرشح سابق لم يحالفه الحظ في الانتخابات الجماعية سنة 2009 ) وبعد فعلاقة بالموضوع المشار أليه أعلاه وتوضيحا للرأي العام نؤكد أن ما جاء في هذه الشكاية المزعومة يتنافى مع الواقع الحقيقي وأنها شكاية كيدية ومنحازة مدبجة بأسلوب يبتعد كل البعد عن الحقيقة ويتعمد الكذب والتلفيق بادعاء صاحبها أن الجماعة أقصت الزنقة التي يقطن بها من عملية التبليط ولهذا نوضح ما يلي : إن التصاميم والصور التي قدمها صاحب الشكاية ن لاتبين فقط الأزقة والطرق المبرمج تهيئتها في إطار هيكلة الأحياء التي تحتاج للنجهيز بمركز أفورار والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بل توضح هذه التصاميم كذلك الطرق التي تمت تهيئتها وتعبيدها في برامج سابقة ويتعلق الأمر هنا بطرق بتجزئة حي النصر والأزقة الكائنة بالحي الجديد أيت سعيد وحي اللوز والتي تم تبليطها سابقا في إطار عملية محاربة الجفاف والتي استفادت منها الزنقة موضوع الشكاية . وللعلم أيضا فالأسبقية أعطيت للأزقة والطرق التي لم تستفد قط من التهيئة بما في ذلك الشطر المتبقي دون تبليط من هذه الزنقة موضوع الشكاية المزعومة ، كما نود أن نشير إلى استفادة حي اللوز من تبليط حوالي 2200متر. والخطير في الأمر أن صاحب الشكاية عزز أكاذيبه بتوقيعات أشخاص سبق أن تبرؤا من موضوع الشكاية جملة ونفصيلا. وختاما نذكر صاحب الشكاية أنه تغاضى عن ذكر المجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس الجماعي الحالي والأوراش التنموية التي تحققت على صعيد حماعة أفورار في السنوات الأخيرة رغم ضعف الإمكانيات وتزايد وتيرة الحاجيات بشكل كبير.