توصلت الجريدة بعرائض وشكايات مرفوعة الى عامل اقليمازيلال، مطالبة بالتدخل لانصاف المشتكين كباقي ساكنة حي اللوز بجماعة افورار، بالاستفادة من تبليط زنقتهم التي أقصاها رئيس المجلس الجماعي من مشروع التنمية المجالية، علما بانها ظهرت على صورة سبورة المشروع الذي دشنه عامل الاقليم للمرة الاولى بتاريخ 13/11/2009، وفي المرة الثانية 23/07/2010 . فرغم الاتصالات المتكررة برئيس المجلس من طرف سكان الزنقة المعنية فهو يرفض تبليطها، وقد أكد عدد من هؤلاء ان الامر يعودالى الانتخابات الجماعية الاخيرة ، عقابا لكل من صوت على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يقطن بنفس الزنقة ، بل وصل الامر الى ترك المصابيح المعطوبة دون إصلاح ، وقد عبروا عن تذمرهم من هذه السلوكات التي لا تتماشى والمفهوم الجديد للسلطة. بل يطالبون في شكايتهم التي قدموها للجريدة، بإيفاد لجنة تحقيق ومراجعة ما ظهر على سبورة المشروع الذي دشنه عامل الاقليم.