حتى لا تتحول دمنات إلى مزبلة كبيرة ؟ حدث أحدهم قائلا : " كاندخلوا لدمنات بإخ و كانخرجوا بإخ " ، و يقصد بذلك مداخل و مخارج مدينة دمنات . فلو كنت قاصدا مدينة الدارالبيضاء ستصادفك االرائحة الشوهاء فوق قنطرة وادي امهاصر بسبب مياه الصرف الصحي التي لوثت مياه الوادي ، و لربما بسبب رداءة هذه المياه يرجى أن يتحول اسمه إلى الوادي الخاسر . أما إذا كنت متجها نحو مدينة مراكش – عبر سيدي رحال – فستودعك الأزبال المرمية قرب "دوار الحرونة" معلنة ( أي الأزبال ) أن علامة الدار على باب الدار . ثم ماذا بعد ؟ ! و إذا ما تجولت في شوارع المدينة ، القديمة و الحديثة ، فلن تجد فيها ولو حاوية أزبال و احدة ، فيا للعجب ؟ ألم ينتبه جميع من تعاقب على تسيير المدينة إلى ذلك ؟ ما دور الجمعيات و الوداديات و النوادي المهتمة بالبيئة ؟! نتمنى أن يعالج الأمر عاجلا حتى لا تتحول المدينة إلى مزبلة كبيرة . و الله اعلم.