بعد حادث الوفاة الغامضة الذي استهدف مستخدمة بمخدع هاتفي ببين الويدان و اعتقال مشتبه بهما اهتزت الساكنة من جديد و بعد أربعة أشهر على الحادث الأول على فاجعة ثانية بعد العثور على جثة الشاب فرنيسي مصطفى في عقده الثالث متزوج و أب لطفلين يعمل رصاصا بأكادير و ينحدر من المنطقة مولوع بالصيد و حسب أخ الضحية محمد فإن أخاه اختفى عن الأنظار 11 يوما رغم الشائعات التي تروج أنه يتواجد بإحدى الجماعات المجاورة -تيلوكيت –القصيبة- و بعضها يتحدث عن غرقه ببحيرة بين الويدان الشيء الذي دفع الأسرة إلى تكثيف تحرياتها بحثا عنه و في أحد أيام الجمعة اتصل بأخ الضحية رجال الدرك الملكي لواويزغت و أخبروه أن جثة شاب رمت بها مياه البحيرة بمنطقة تدعى أجملي فانتقل إلى هناك حوالي الساعة السابعة مساء على متن قارب على مقربة من فندق ويدان بأيت عمو رفقة رجال الدرك الملكي و الوقاية المدنية و خليفتي قائد مركز واويزغت بكل من بين الويدان وواويزغت و شيخ القبيلة حيث أثار انتباههم خمسة أشخاص يحمل أحدهم مصباحا ضوئيا و بمجرد الاقتراب منهم اكتشف محمد جثة أخيه و الدماء تنزف من فمه و أنفه و هو ملقى على ظهره ووجهه منتفخ و الغريب في الأمر يقول محمد أنه تم العثور بسروال جيبه على سيجارتين صالحتين للاستعمال و أحد هاتفيه النقالين كما أن الهاتف الذي اختفى ظل يرن طيلة أيام الاختفاء و دائما حسب محمد اتصل أخوه قبل اختفائه بزوجته المتواجدة ببودنيب حوالي الساعة السادسة مساء و أخبرها أنه سيزورها قريبا من أجل إعذار ابنهما يوسف ذو السنتين كما أن الضحية كان له مرافق يبلغ 16 سنة سبق لرجال الدرك الملكي أن استنطقوه لا يفارقه كالظل و أن الضحية يجيد السباحة كالضفدع المائي و لا يمكن له أن يغرق لوحده .الأسرة تنتظر نتائج التشريح و تناشد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف العمل على فتح تحقيق على نطاق واسع لتظهر الحقيقة .