فوجئ سكان وزوار السوق الأسبوعي لجماعة بين الويدان، صبيحة أول أمس الأحد، بجثة فتاة تطفو على سطح بحيرة السد إثر اكتشافها من طرف جندي متقاعد. وباشرت عناصر السلطة المحلية ورجال الدرك بواويزغت والنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لأزيلال عملية انتشال الجثة بالاستعانة بقارب، ليتم التعرف مباشرة على هوية صاحبة الجثة الشابة «نعيمة. ح.» التي كانت مستخدمة بمخدع هاتفي والمعيلة الوحيدة لأسرتها. وتم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال، في الوقت الذي باشرت عناصر الدرك التحقيق في الوفاة الغامضة بعد العثور على بطاقة تخزين الهاتف في بذلة رياضية كانت ترتديها الهالكة. وأفاد مصدر مقرب من الشابة أنها غادرت المنزل الذي تسكنه رفقة والدتها، زوال السبت الماضي، ولم تعد كعادتها للمبيت في البيت، وأضافت نفس المصادر أن مالك المخدع الهاتفي قال إنها زارته مساء السبت وتسلمت منه مجموعة من بطائق شحن الهاتف، وهو ما اكتشفه رجال الدرك بالمخدع الهاتفي، قبل أن يتم العثور على جثتها وبها خدوش على مستوى البطن . وتعرف منطقة بين الويدان، خصوصا بمسرح العثور على جثة الشابة نعيمة توافدا للمنحرفين بالمنطقة، كما يشهد حي الباطمات انعداما للأمن دفع بسكان الحي إلى توجيه شكاية في الموضوع إلى قائد المركز يومين فقط قبل اكتشاف جثة الشابة نعيمة، وذلك بعد محاولة اختطاف قاصر ليلة الجمعة الماضي .