كالعادة وكأن الأيام تعيد ما فبرك من طرف ذوي المصالح وسماسرة الإنتخابات وكأن المشاكل وجدت كحلول في حد ذواتها ليركب عليها كل من ألف الدخول في غمار الاستحقاقات المحلية بل اليوم المشكل أكبر من ذلك متجاوزا محدوديته في الأحياء ليشمل مصلحة هاته البلدة من خلال التوقف المنتظر لحافلات النقل الرابطة بين أفورار وبني ملال مما تسبب في توقف شريحة مهمة اتخدت من الحافلات الوسيلة الوحيدة للالتحاق بالمؤسسات التعليمية غير أن السؤال الذي يفرض نفسه بين العوام هو من يغير على مصالحهم حتى يتم تسهيل الاجراءات في التحاق شركة اخرى خاصة بالنقل الحضري - القروي أم أن المماطلة والتهاون متعمد . لكن ما يتير الاشمئزاز هي الطرق الساذجة والاحتقارية لمن يدعون الرغبة في التغيير في تعاملهم مع المستجدات وكأن التنمية التي شهدها هذا الوطن الحبيب لم يتسنى لعقلياتهم نصيب منها من خلال التلاعبات والديماغوجيات الوقحة المتجاوزة المعرقلة للتنمية الحقة .فاليوم كشفت الاوراق وفضحت الاحزاب وتبين أن المصالح هي الدافع وراء التحزب والتلاعب بالضمائر فالى متى سننتظر أن تصير المصالح مشتركة بين الفرد والجماعة وبين الغير والأنا