راسل قائد مركز أفورار جمعيات المجتمع المدني و أعيان البلدة و المنتخبون و ممثلوا أراضي الجموع قي شأن التحضير للزيارة الملكية للبلدة حيث عقد اجتماعا موسعا بمقر الجماعة القروية يوم الإثنين 15 أبريل الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال و استثنى الأحزاب الوطنية و الغريب في الأمر أنه لم يكن ذلك سهوا حين استفسره مستشار بالمجلس . و بهذا السلوك يكون القائد قد كشف عن المستور تجاه الأحزاب الوطنية الرافضة لكل أنواع التمييز و الفساد و سوء التسيير دون أن يعلم سيادته أن الأحزاب السياسية تؤطر المواطن بالمجان و تقوم بواجبات وطنية كما هو الحال للحملات التي تزامنت و الدستور الجديد و الدفاع عن القضايا الوطنية. و بهذا السلوك يكون .قائد مركز أفورار خارج الزمن المغربي و المفهوم الجديد للسلطة و شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة همه الوحيد بعيد عما تنهجه الدولة حاليا مواكبة مع المنجزات الكبرى و الأوراش التي انطلقت و ساهم في تفشي البناء العشوائي بشكل موسع ببوقلات و تكانت و ... مستعينا بعون سلطة تم تعيينه مؤخرا و حاول غير ما مرة النيل من الأحزاب الوطنية التي لن تقف مكتوفة الأيدي تتفرج لسلوكات يحن لها العهد القديم و على المسؤولين أن يتفحصوا بكل حكمة في ملفات هذا المسؤول الذي حرم الأحزاب الوطنية من هذا الإجتماع دون أدنى حس بالمسؤولية و مع ذلك فوطنية هؤلاء فوق كل اعتبار