اعتقل رجال الدرك الملكي بأفورار ليلة الخميس 10 أبريل الجاري بقيادة رئيس سرية المركز سبعة شبان و شابة ينحدرون من سوق السبت اولاد نمة كانوا على متن سيارة رباعية الدفع في حالة سكر بين و بعدما نفد بنزين السيارة أثار هؤلاء فوضى ورعب عجل بانتقال ثلات دركيين من بينهم رئيس المركز و بعد نقاش و عراك امتثل هؤلاء للأوامر و تم اعتقالهم في ما تم وضع السيارة بمحجز الجماعة القروية في انتظار تقديمهم للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال و المثير للاستغراب أن الحادث وقع على مقربة من مقر قيادة أفورار و لم يثر ذلك اهتمام رجل السلطة بل استمر في نومه دون أدنى مساعدة أو إشارة لرجالاته بل أن متطوعون من شباب البلدة هم من قدموا يد المساعدة لرجال حسني بن اسليمان و هذا ما يحيلنا إلى الوقفة التي نظمتها بعض مكونات المجتمع المدني و فروع الأحزاب الوطنية حول الانفلات الأمني و تصريح القائد للصحافة مفاده أن البلدة بخير و أمان و علمنا أن هذه المكونات وقعت بيانا استنكاريا لهذا التصرف اللامسؤول و الذي لم تتعوده الساكنة مما قد يؤدي إلى فتح نقاشات حول دور الوافد الجديد كمسؤول ورجل سلطة من المفروض أن يربط المسؤولية بالمحاسبة فهل من منقذ؟؟؟؟