لمواجهة تزايد أعداد الكلاب الضالة التي خلفت في الآونة الأخيرة جوا من الرعب والخوف لدى المواطنين ،ابرم المجلس البلدي وجمعية الأطلس للقنص بازيلال شراكة من اجل القضاء على هدا النوع من الكلاب ،حيث تم في ظرف سنة قتل 1200 كلب وذالك بمشاركة فعالة للمواطنين وعدد من الصيادين . وقد اثر هذا الاجتياح الكبير لهذه الكلاب على حركة المواطنين داخل المدينة ،اد أن الأفراد يصعب عليهم التجول بحرية أثناء الليل أو الصباح الباكر أو أداء صلاة الفجر بالمساجد ،حيث لا يكاد الظلام يسدل خيوطه حتى تعم أصوات الكلاب الضالة التي تتجول بكل حرية في الشوارع والأزقة . كما أن هدا المشكل سيصير أكثر تعقيدا مع اقتراب فصل الصيف حيث يتوافد عدد من الزوار والسياح على المنطقة مما قد يهددهم في سلامتهم ويشعرهم بالخوف والرعب مخافة تعرضهم لهجوم من طرف هذه الكلاب ،وبالتالي إمكانية الإصابة بداء السعار خاصة إذا علمنا أن الإحصائيات المسجلة لهذا الداء في ارتفاع مستمر رغم تدخل عدة جهات كالمجلس البلدي والسلطة المحلية .وللقضاء على هذه الكلاب بات من اللازم بدل المزيد من الجهود ،وخلق تعاون بالنسبة للقرى المجاورة لبلدية ازيلال لإبادة هذه الكلاب وتنظيم حملات للتوعية الصحية بخطورة مرضى داء السعار. وفي هذا السياق كان لنا لقاء مع السيد ملوي عاشور رئيس جمعية الأطلس للقنص الذي تحدث عن الأدوار الايجابية التي تقوم بها الجمعية في القضاء على الكلاب الضالة ببلدية ازيلال وجماعة ايت أمحمد وبين الويدان وكذا على الخنزير البري الذي يقوم بإتلاف المحاصيل الزراعية ، بحيث نتوصل يوميا بشكاية من طرف المواطنين في هذا الشأن من اجل الحفاظ على التوازن البيئي وعدم إتلاف المحاصيل الزراعية وممتلكات المواطنين خاصة الفلاحية . ازيلال : هشام أحرار