قالت مصادر مطلعة أن تلميذة تبلغ من العمر 17سنة تعرضت للاختطاف السبت الفارط 23مارس الجاري، لساعات من قبل شخصين ملتحيين يعتقد أنهما من الفقهاء المختصين في البحث عن الكنوز، وفي اتصال "أزيلال أونلاين" بالتلميذة الضحية، أكدت واقعة اختطافها من قبل الشخصين سالفي الذكر، وأوضحت أنها أبلغت الشرطة القضائية بأزيلال عن الحادث، وأضافت أن الفاعلين رصدوا تحركاتها بحي التجزئة وسط مدينة أزيلال على مقربة من منزلها، وحاول أحد الأشخاص الاقتراب منها، ليطلب منها تويجهه إلى منطقة يدعي عدم معرفته بها، وبعد استجابة المتحدثة للطلب، وبينما كانت بصدد الإجابة على تساؤلات الشخصين الملتحيين اللذين كانا على متن سيارة سوداء اللون رباعية الدفع، عمد أحدهما إلى تخدريها بوضع منديل أبيض على أنفها ليغمى عليها، وتم إدخالها إلى السيارة، واقتيادها إلى مكان بعيد على الطريق المؤدية إلى مركز أيت امحمد. وصرحت التلميذة المختطفة أنها سبق أن تعرضت لنفس الحادث من قبل نفس الأشخاص، في يونيو من السنة الماضية أجبراها على حمل مادة صفراء بيديها وفتح عينيها لمدة 20دقيقة، كانت كافية لاستخراج مادة من مكان الحفر، بعد أن التحق بهم شخصان آخران، وأضافت الضحية "س" أن الخاطفين قاما باستعمال دمائها في البحث عن الكنز، بعد أن جرحا أصابعها بآلة حادة، وبالمقابل أكدت أنها لم تتعرض لأي شكل من الضرب والتعنيف، وبعد الانتهاء من العملية تم إعادتها إلى مكان قرب ملعب كرة القدم بمدخل المدينة، وقبل أن يلوذا بالفرار قالت التلميذة المختطفة " إن خاطفيها هددوها بالتعرض للسوء في حالة التبليغ عنها، وكشف حادث اختطافها للشرطة. ويشكل حادث اختطاف التلميذة "س" من حي سكني بأزيلال حلقة جديدة من مسلسل اختطاف التلاميذ لغرض استخراج الكنوز، حيث سبق للتلميذ يوسف البالغ من العمر 10سنوات، أن تعرض لنفس الحادث أمام مدرسة "بئر انزران"الابتدائية وسط المدار الحضري بمدينة أزيلال السنة الفارطة، وقام مجهولون برميه بمنطقة خالية خارج المدينة، بعد أن خدروه بمادة غير معروفة، وجرحه بآلة حادة في ست مناطق في اليدين والجبهة والوجنتين، لغرض استعمال دمائه في استخراج الكنز.