أفادت مصادر خاصة للجريدة أن مدمن مخدرات في الثلاثينات من عمره يقطن بحي المسيرة 1 بني ملال هاجم أسرة من جيرانه بواسطة سلاح أبيض (سكين) قبيل دقائق من صلاة الجمعة ليوم أمس 22 أبريل الجاري أصابهم جميعا بجروح دون تسجيل ضحايا. و ترجع أسباب هذا الهجوم حسب ذات المصادر إلى تصفية حسابات بين المدمن و ابن الجيران، لكون هذا الأخير تدخل لنصح المدمن بعدم التلفظ بألفاظ مخلة بالحياء أمام الجيران، الشيء الذي لم يستسغه مما دفعه في اليوم الموالي للنصيحة إلى الهجوم على الأسرة المعنية في عقر دارها التي كان معظم أفرادها نائمين، حيث قام بدفع الباب الذي لم يكن محكم الإغلاق وأشهر السكين في وجوههم وأصاب أغلبهم بجروح. وحسب ذات المصادر فإن ربة البيت المقتحم كانت في الحمام و لما سمعت الصراخ خرجت مسرعة ولولا دفاعها المستميت عن أفراد أسرتها باستعمال إحدى الآلات الإلكترونية المطبخية لوقعت مجزرة حقيقية نظرا لهيجان هذا المدمن وفقدانه السيطرة على نفسه اصيب على إثرها على مستوى الجبهة بضربة قوية، وتم تكبيله وسط المنزل إلى حين حضور عناصر الشرطة التي قامت باعتقاله، ونقل الجرحى لقسم المستعجلات لتلقي العلاج الضروري ومنه إلى مخفر الشرطة للقيام بما يلزم وفق المقتضيات القانونية. وقالت مصادر الجريدة إن هذا المدمن سبق له أن هاجم المصلين بنفس الحي يوم الخميس الماضي أثناء أداء صلاة العصر داخل مسجد الحي صابا جم غضبه على المصليين و هم في الصلاة بل ضرب بعضهم و اخذ يسب و يشتم المصليين، كما قام ليلة الثلاثاء باقتحام مصلى النساء محاولا سرق بعض أغراض المصليات لولا صراخ إحدى الفتيات الخائفات ما جعله يلود بالفرار. وجدير بالذكر ان بيت المعتدي يبعد عن الضحايا بعشرات الأمتار حوالي 60 مترا، وأن أفراد أسرته لم يسلموا هم الأخرين من شره، إذ سمعه الجيران فجر يوم الجمعة يسب و يضرب الأبواب