قام فريق التدخل السريع بالمستشفى الإقليمي لأزيلال التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، طيلة اليوم الجمعة 3 يوليوز 2020 بإجراء تحاليل كشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لفائدة موظفي ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، وكذا مسيري ومستخدمي فندق أفورار ودار الضيافة بتيموليلت والبالغ، وموظفي مركز القاضي المقيم بأفورار والمخاطين للحالة المؤكدة بأفورار. ويأتي هذا الإجراء ضمن التدابير الاستباقية التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، وفي إطار عملية الكشف عن الحالات المحتمل إصابتها بڤيروس كورونا المستجد بالإقليم من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحد من انتشار هذا الوباء. واستفاد 285 شخصا من هذه العملية التي أشرف عليها طاقم شاب وحيوي من المستشفى الإقليمي لأزيلال يتكون من الأطر الطبية: هشام الكوبي، إلهام قدادة، محمد أزهار، محمد فكري ونعيمة أتوغد المكلفة بالتطهير، وبحضور رئيس دائرة أفورار و قائد قيادة أفورار ورئيس سرية الدرك الملكي. وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال قامت من خلال فرق مختصة بإخضاع أرباب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بمختلف مناطق الإقليم مجموعة من المهنيين وعمال القطاعات الحيوية بالإقليم ( أرباب المقاهي والحمامات والحلاقين …) للتحايل المخبرية الاستباقية، بهدف الحد من انتشار عدوى جائحة "كورونا" بتراب الإقليم، وستستمر في ذلك وفق برنامج مسطر إلى حين القضاء على الفيروس بشكل نهائي. هذا وقد استحسن المستفيدون من عملية الكشف التي أجريت طيلة اليوم بكل من مقر المكتب الوطني للكهرباء (وحدة الإنتاج) وبفندق تازركونت ومركز القاضي المقيم وكذا بمنازل المخالطين بعد اتخاذ مختلف التدابير والإجراءات الوقائية لذلك هذه المبادرة الإيجابية التي تروم إلى محاصرة الوباء، كما نوهوا بالأجواء الإيجابية والحسنة التي مرت فيها. وبهذه المناسبة أكدت مندوبية الصحة بأزيلال بأنها ستظل مجندة لرصد وتتبع أي حالة مشتبهة مع استمرار منظومة الكشف والتتبع اليومي للحالات، وبالمقابل تدعو الجميع إلى ضرورة الالتزام بقواعد الطوارئ الصحية التي اتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية.