ارتفعت حصيلة حالات الإصابة المؤكدة بإقليم أزيلال إلى غاية كتابة هذه السطور إلى 20 حالة تتلقى العلاج بمستشفى القرب بدمنات منها 19حالة. وتسهر على تسجيل هذه الحالات ومتابعتها خلية وضعتها مندوبية الصحة بأزيلال . حيث صرح عادل آيت رحو مندوب وزارة الصحة بالإقليم للقناة الثانية بأنه "تم تشكيل لجنة أو فريق التدخل السريع على مستوى مندوبية الصحة بإقليم أزيلال دورها يتجلى في تحليل المعطيات بتنسيق تام مع مستشفى القرب بدمنات والمستشفى الإقليمي بأزيلال". ووصلت بعثة طبية عسكرية لأزيلال لتعمل بجانب الأطباء المدنيين ، حيث أكد للقناة الثانية عادل رقيوق كولونيل رئيس البعثة الطبية بأزيلال إن "هدفنا واحد هو العمل إلى جنب إلى جنب قصد التصدي لوباء كورونا المستجد وذلك بتوفير التطبيب والعناية الاجتماعية والنفسانية لفائدة المرضى وذويهم". وخصت المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال مستشفى القرب بدمنات بوحدات للعزل الطبي وحدة للاستشفاء للمصابين بكوفيد19، ووحدة للإنعاش، حيث تم إلى حدود الساعة عزل 29حالة وأخذ عينات دمهم وإرسالها إلى معهد باستور بالدار البيضاء للتأكد من إصابتهم أو خلوهم من الفايروس . وأدلى حميد حاحو مدير مستشفى القرب بدمنات لنفس القناة بتصريح قال فيه ، إن "من بين المرضى الذين يوجدون حاليا بالمستشفى هناك 18حالة تأخذ دواءها وهي في صحة جيدة ". وعلم الموقع من مصادر عليمة، أنه تم تعزيز مستشفى القرب بدمنات ب 6 غرف عزل (module d'isolement) بطاقة استيعابية تصل إلى 12 سريرا، بتمويل من المجلس الإقليمي لأزيلال. و توسيع غرف العزل وتجهيزها بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال . ووفق المصدر ذاته ، من المرتقب اقتناء معدات طبية بتكلفة مالية تناهز 70 مليون سنتيم، والمساهمة في عملية الايؤاء والتغذية للأطقم الطبية العسكرية والمدنية بمستشفى القرب بدمنات بتكلفة مالية تناهز 20 مليون سنتيم. و تأتي هذه الخطوة ، بحسب المصدر نفسه، في إطار التدابير الاستباقية التي تتخذها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال، بتنسيق مع السلطات الإقليمية لمواجهة وباء "كورونا". يشار إلى أن مستشفى القرب بدمنات يتوفر على 42 سريرا للتكفل بحالات كوفيد 19، مقسمة إلى غرف العزل، الاستشفاء والتخدير والإنعاش.