توصلت أزيلال أونلاين ببيان من الهيئة الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع أزيلال حول واقع الصحة المتردي باقليم أزيلال مما جاء فيه : مرة أخرى استفاقت ساكنة إقليمازيلال على هول فاجعة وفاة السيدة المسماة قيد حياتها "ايزة ايت بولمان" وهي أم لست بنات، قرب مدينة افورار التي تبعد عن أزيلال بحوالي 60 كيلومترا وهي في طريقها – كعادة كل النساء الحوامل في ازيلال -إلى المستشفى الجهوي لبني ملال،لتلقى نفس مصير" تودة بنهير"،والاهمال الذي لقيه التلميذ "عبد الصمد أزهر" من طرف المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال، و اللائحة مفتوحة لمن أراد أن يغادر إلى دار البقاء فما عليه إلا أن يتوجه إلى المحطة الطرقية (المستشفى الإقليميلازيلال ).وأي مستشفى إقليمي يتحدثون عنه في ظل واقع مرير يتسم بغياب التجهيزات الضرورية لعلاج المرضى كانعدام غرفة الإنعاش وقلة الأطر الطبية و الشبه الطبية..... لقد كان من الأجدر تسمية الأشياء بمسمياتها من قبيل المركز الصحي لازيلال .وبذلك يتضح بشكل جلي تقاعس المسِؤولين الإقليميين في توفير العلاج والعناية الصحية للساكنة و التي نص عليه الدستور المغربي في الفصل 31. ومن موقعنا كهيئة حقوقية نعلن للرأي العام مايلي : مزيدا من التفاصيل في البيان أسفله