أشرف وفد من المكتب الإقليمي لجمعية تودرت للقصور الكلوي بأزيلال، صباح يوم أمس السبت 27 يونيو 2020 بدار الشباب أحمد الحنصالي بأفورار على تأسيس الفرع المحلي للجمعية بقيادة أفورار، حيث جاءت تشكيلة المكتب على الشكل الأتي: بن عيسى البريشي؛ رئيسا / أفورار سناء الذهبي؛ نائبته/ أفورار لحسن سعدوي؛ أمين المال/ أفورار فتيحة الغني؛ نائبته / أفورار مولاي إدريس بوزنار، الكاتب/ بني عياط عبد الرحيم فرضاوي، نائبه/ أيت واعرضى أحمد تغروت، مستشار/ تيموليلت محمد أوتوتس، مستشار/ تيموليلت عمر أيتصحا، مستشار/ عن الجمعية الإقليمية وفي تصريح بالمناسبة أكد الحسين أيتصحا، رئيس جمعية تودرت للقصور الكلوي بأزيلال أن جمعية تودرت للقصور الكلوي بأزيلال، تعتبر الأولى من نوعها بالإقليم، ومنذ تأسيسها سنة 2014، جعلت في صلب اهتماماتها تغطية المصاريف الشاملة لمرضى القصور الكلوي بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم بالمجان. وأضاف أيتصحا أن تأسيس فرع تودرت بأفورار يأتي بغاية التخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي بالجماعات التابعة لقيادة أفورار (أفورار، تيموليلت وأيت واعرضى) خاصة في مجال التنقل وإجراء مجموعة من التحاليل وشراء الأدوية وتوفير المبيت بمقر الجمعية بحي الفرح أزيلال. وبهذه المناسبة وجه أيتصحا شكره لرئيس جماعة أفورار السيد المصطفى الرداد على دعمه ومساعدته لإخراج هذا المولود الجديد إلى الوجود بقيادة أفورار كما شكر جميع أعضاء جمعية تودرت بأزيلال على مجهوداتهم، دون أن ينسى تقديم الشكر الجزيل للسيد عامل إقليمأزيلال محمد العطفاوي على عطفه وتعاطفه مع مرضى القصور الكلوي بالإقليم من خلال دعمه ومساندته اللامشروطة للجمعية. ومن جهته نوه بن عيسى البريشي، رئيس فرع أفورار بمبادرة تأسيس الفرع المحلي الذي سيعود بالنفع على هذه الفئة، شاكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج هذا المولود الجمعوي إلى حيز الوجود. وأوضح لحسن سعدوي، أمين مال جمعية القصور الكلوي بأفورار دوافع تأسيس الفرع المحلي والأهداف التي سيعمل على تحقيقها لفائدة هذه الفئة من المجتمع. واستعرض كل من حسن بويعمورن و عمر جقلال عضوا الجمعية الأم بأزيلال معاناة مرضى القصور الكلوي والتكاليف الباهظة للعلاج ومجالات تدخل الجمعية سواء في توفير النقل للمرضى أثناء توجههم من مقر سكناهم إلى مركز التصفية ومنه إلى مقر السكنى، وكذا توفير تكاليف العلاج والتحاليل اللازمة بمختلف أنواعها والدواء مع توفير مركز للإيواء، بالإضافة إلى تنظيم حملات طبية وقوافل المساعدات الإنسانية.