حطت قافلة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان الرحال صباح السبت16مارس الجاري بإقليمأزيلال، وبعد حفل الافتتاح انطلق عمل الورشات الذي عرف مشاركة عدد من أندية التربية على المواطنة بإقليمأزيلال، أشرفت على تأطيرها طواقم تربوية من مختلف التخصصات التعليمية، وعملت ورشات، التصوير ،السنيما ،التربية على المواطنة ، الرسم،الجداريات، مقاربة النوع، على تأطير المشاركين من التلاميذ الفاعلين في أندية التربية على المواطنة، تطبيقا لتوصيات مشروع القافلة الذي يستهدف بشكل أساسي الوسط التعليمي من أجل إشاعة الثقافة المرتبطة بحقوق الإنسان وترسيخ قيم المواطنة المسؤولة في مجالات التربية والتعليم والتكوين والإعلام والتحسيس، عبر منظومة التربية والتكوين، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابات التعليمية بالمدن التي ستعبرها القافلة وتحط الرحال بها. وفي تصريح للنائب الإقليمي للتعليم أكد أن ورشات قافلة التربية على المواطنة فرصة للأندية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، ومحطة سيكون أثرها كبيرا على المشاركين، واعتبرها انطلاقة من أجل إحداث مجموعات أخرى من الأندية بالمؤسسات التعليمية التي لاتتوفر على الأندية، وأكد أن التكوين بالنظير هو من بين أهداف القافلة سيفسح المجال لغرس مجموعة من القيم بالوسط التعليمي، وجعل المؤسسات التعليمية قادرة على إنتاج أجيال تستوعب ثقافة المواطنة، وقيم التعاون والكرامة والتضامن والتسامح.. الرئيس علال البصراوي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان : أكد بدوره أن المحطة الثانية للقافلة الجهوية عرفت مشاركة 100تلميذ و50اطارا تربويا، من مختلف مؤسسات إقليمأزيلال، وضعت نصب أعينها العمل بالورشات على موضوع حقوق الإنسان، مضيفا أنه تم اختيار شخصية تربوية لضيف القافلة، وأردف انه يتم إعطاء الفرصة في كل مراحل القافلة للتلاميذ في مختلف الإبداعات التي ترتبط بحقوق الإنسان، بهدف فتح قناة للتواصل بين اللجنة الجهوية وأندية التربية على المواطنة والتلاميذ والأساتذة، على قاعدة حقوق الإنسان، ووعد بتقييم محطات القافلة. وعرفت القافلة تقديم الضيف محمد ميمي أحد الوجود البارزة في الحقل التربوي بالإقليم من مواليد 1942، بأيت بوزيد بالأطلس المتوسط، حاصل على باكالوريا تعليم أصيل، عمل سنة 961بالتعليم الابتدائي، وبعدها بالمستوى التاهيلي ببني ملال، شغل منصب ناظر ومدير بثانوية سد بين الويدان بأفورار، عمل مديرا للثانوي التقنية ببني ملال، معتقل سابق خلال سنوات الرصاص، له تاريخ في المجال الحقوقي و السياسي فصل عن عمله سنة 1975بسبب مواقفه الحقوقية، أعيد إلى العمل بالفصل الدراسي كمدرس سنة 1980،سجن ظلما سنة 1982... وفي كلمته بالمناسبة أكد ضيف القافلة، أن المغرب لايزال في بداية مسار حقوق الإنسان، واعتبر تنظيم قافلة التربية على الموطنة مؤشرا إيجابيا يبين توجه الدولة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وتناول الضيف محمد ميمي احد الشخصيات البارزة بإقليمأزيلال خلال مداخلته بعض المحطات من الماضي الذي وصفه بالتاريخ الذي عرف ممارسة غير مقبولة في حقوق الإنسان، انطلقت بالقهر السياسي والاجتماعي في زمن سنوات الجمر و الرصاص في عهد الراحل الحسن الثاني، وتفاءل بمستقبل الحقل التعليمي بالمغرب من خلال البرامج والمناهج المعتمدة، وركز خلال كلمته على دعوة المتعلمين من مختلف المستويات للعمل والجد و الاجتهاد وتكوين الذات وتجنب اليأس. عرفت قافلة التربية على المواطنة تقديم بعض الانتاجات وفقرات تنشيطية من إنتاج نوادي التربية على المواطنة بمؤسسات تعليمية بأزيلال، وعرض شريط تحت عنوان" علاش انا منقراش مزيان,,علاش تنقرا مزيان" من إنتاج نادي التربية على المواطنة بثانوية سد بين الويدان بأفورار، كما تم عرض شريط مختصر لعمل تضامني مع تلميذ في وضعية صعبة بإعدادية أفورار استحسنه الحضور لكونه سيساعد على نشر وترسيخ قيمة التضامن والتكافل بين المتعلمين بالوسط المدرسي. وأنهت القافلة أشغالها بتوزيع شجرة الزيتون على كل الأندية المشاركة وفي بلاغ صحفي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملالخريبكة كد انه بناء على الظهير الشريف رقم 19-11-1 المحدث للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي ينص على أن المجلس يمارس اختصاصاته في كل القضايا العامة والخاصة، المتصلة بحماية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بها، تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملالخريبكة قافلة للتربية على المواطنة و حقوق الإنسان بالوسط التعليمي في الفترة الممتدة من 08 مارس إلى 13 ابريل 2013،تحت شعار:"جميعا من أجل أجيال كاملة المواطنة و الحقوق"و ذلك أجرأة لدور و اختصاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية في مجال حماية حقوق الإنسان و إشاعة الثقافة المرتبطة بها و ترسيخ قيم المواطنة المسؤولة في مجالات التربية والتعليم والتكوين والإعلام والتحسيس،تفعيلا للأرضية المواطنة ولفلسفة اشتغال المؤسسة المبنية على إستراتيجية القرب والمشاركة، و تنفيذا لتوصيات اللقاءات التواصلية التي عقدتها اللجنة الجهوية مع أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان للمؤسسات التعليمية بأقاليم الجهة. وأضاف البلاغ أن هذه القافلة تهدف إلى تفعيل أدوار أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وترصيد تجاربها من أجل ثقافة حقوق الإنسان في الوسط التعليمي،كما تسعى إلى تعزيز التواصل بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان و فئات التلميذات والتلاميذ و مختلف الفعاليات المؤسساتية والجمعوية المتدخلة في مجالات حقوق الإنسان،ومأسسة علاقات الشراكة و التعاون مع الفاعلين المؤسساتيين بالجهة،و تشجيع الأندية التربوية الحقوقية على المشاركة والإبداع في المجال الحقوقي، و تقوية التواصل و التشبيك بين أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان محليا و جهويا. برنامج القافلة: -اليوم الافتتاحي للقافلة:08 مارس 2013 ابتداء من الساعة التالثة زوالا بالمقر الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال.حيث سيتم خلاله توقيع اتفاقية الشراكة بين اللجنة الجهوية والأكاديمية. -محطات القافلة: 1-بني ملال:09 مارس 2013 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سابقا. 2-أزيلال:16 مارس 2013 بالمركز الإقليمي للملتقيات و التكوينات بمدينة أزيلال. 3-خريبكة:23 مارس 2013 بالمركب التربوي. 4-الفقيه بنصالح:30مارس 2013 بالمركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات. 5-خنيفرة:06 أبريل 2013 بمقر غرفة التجارة و الصناعة. 6-ميدلت : 13 أبريل 2013 بالمركب الثقافي.