قام المجلس الجماعي لجماعة أيت أومديس قيادة أيت تمليل دائرة فطواكة يوم الأحذ 29 مارس الجاري بتوزيع مساعدات غذائية على الأسر المعوزة والفقيرة بتراب الجماعة، خاصة الأرامل والمطلقات، وأشرف على العملية الناصري رئيس المجلس الجماعي، وخليفة قائد قيادة أيت تمليل ، المساعدات تضمنت لترين من الزيت، و 5 كلغ من الدقيق، وعلبة شاي، وقالبين من السكر. غير أن العملية شابتها عدة خروقات أثناء التوزيع، مما دفع العديد من المواطنين المعوزين المنحدرين من دواير أيت أومديس الشمالية ( تسقيمت اسيكي، تمغارين، ايت الشرع، ايت اوسامر ايت ويزكان،أزيول) إلى استنكار اقصائهم من عملية التوزيع. وفي تصريح خص به الموقع، أكد الرئيس السابق لذات الجماعة ، أن التوزيع في ظاهره يكتسي طابعا انسانيا ، وفي باطنه حملة انتخابية مقيتة، حيث تم اقصاء العديد من المطلقات والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقطنون بالدائرة الانتخابية للرئيس السابق، وهو تمييز سياسوي وانتخابوي بامتياز، وأضاف لفضالي أن المتورطين في هذا الاقصاء هما رئيس الجماعة الحالي وخليفة القائد. هذا وعلم الموقع أن أيت عولي الرئيس السابق لجماعة أيت أومديس، اتصل بأعلى مسؤول باقليم أزيلال ، وأطلعه على كافة الخروقات، دون أي تدخل عاملي بغية انصاف المواطنين الذين تم اقصاؤهم قصدا من الاستفادة من المساعدات، ورفعا للحيف الذي طالهم. يحدث هذا على مسمع وعلم العطفاوي عامل أزيلال، في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الداخلية بلاغا واضحا حول منع استغلال ققف المساعدات لأغراض دعائية وسياسية في فترة الحجر الصحي، في ظل جائحة فيروس كورونا الذي اجتاح كل بقاع العالم فإذا كان المجلس الجماعي للجماعة الترابية لأيت أومديس، قد قر توزيع هذه المساعدات الانسانية تخفيفا على المعوزين، مشكورا على هذه الالتفاتة الكريمة، فقد كان حريا به أن يسلم تلك المساعدات للسلطات المحلية لتوزيعها، كيما يربو بنفسه عن الشبهات وما تلوكه الألسن من كونها حملة انتخابية مغلفة بعمل احساني، وتحرص السلطات مشكورة أيضا على استفادة جميع المستحقين وفق معيار الفاقة والاحتياج لا وفق معايير انتخابية بغيضة