علمنا أنه تزامنا مع نعقاد الدورة العادية لمجموعة الجماعات بأزيلال صبيحة يوم الخميس 30 أكتوبر 2014 انسحب ممثلو تسع جماعات قروية وبلدية بدائرتي فطواكة وولتانة بباشوية دمنات من الاجتماع احتجاجا على إقصاء دوائرهم من البرمجة التي يتهمون فيها رئيس المجموعة باستغلالها كحملة انتخابية سابقة لأوانها بعدما خصص جل الميزانية لدائرته الانتخابية . وأكد الأعضاء المنسحبون من بلدية دمنات وجماعات قروية ايت امديس –ايت تمليل – امليل –انزو –سيدي بولخلف – تفني – سيدي يعقوب –تديلي فطواكة أن السبب ليس فقط من الاجتماع ولكن سنعقد اجتماعات من اجل الانسحاب من المجموعة بشكل نهائي وإيقاف تمويلها لغياب التضامن. وأكد احد أعضاء المجموعة أن مساهمة هذه الجماعات خلال هذه الولاية تفوق 800 مليون سنويا تضخ في ميزانية المجموعة يتم تقسيمها بطرق غير مرضية مكشوفة الأهداف. يشار إلى أن بلدية ازيلال سبق لها ان انسحبت من المجموعة خلال بداية هذه الولاية لنفس الأسباب حيث سبق لممثلها انذاك أن طالب بالعمل على مشاريع انمائية كبرى تهم كل الجماعات بعيدا عن المشاريع التي تبقى في متناول المجالس الجماعية المحلية. عامل الإقليم رفض البرمجة التي أقلقت المجموعة المنسحبة رغم أغلبيتها لفتح المجال للتوافق و اقتسام الثروة "الفائض التقديري والحقيقي" في دورة استثنائية. واعتبرت جهات تتبعت الجمع انسحاب الأعضاء خلق زلزالا غير مسبوق داخل المجموعة و في نفس الإطار أكد لنا بعض الأعضاء الآخرين أنه في حالة حذف البرمجة المخصصة لدائرته فإن الاحتقان سيزيد أكثر. ومعلوم أن جميع الأعضاء حذرون جدا من أي انفلات يدخلهم دائرة غضب منتخبي دائرتهم الانتخابية ومما زاد من القلق قرب الانتخابات الجماعية و الجهوية و... فهل سيتمكن عامل الإقليم من إرجاع الهدنة بين الأعضاء و يقلل من نار غضب الساكنة و المنتخبين و فعاليات جمعوية وسياسية التي لم تعد قادرة على استيعاب الانتقادات في غياب تام للتواصل فهل من منقذ؟؟؟