افرزت نتائج اقتراع الثاني عشر من يونيو الجاري والتحالفات التي اعقبتها عن عودة اغلب رؤساء الجماعات القروية والبلدية الرابعة والاربعين ، فيما غيرت بعض الجماعات كامرصيض وزاوية احنصال وافورار وتيلوكيت ومولاي عيسى بن ادريس وثكلا بعدما ثارت على رؤسائها القدامي واستقبلت اسماء جديدة ،وهكذا حافظ كل من رئيس جماعة بني عياط وتسقي وايت امحمد وايت بولي وايت عباس وايت امديس واكودي نلخير وتيموليلت و تيفرة نايت حمزةوتفني وتسقي وسيدي يعقوب وبلدية ازيلال ودمنات على مقاعدهم وعادوا اليها غانمين سالمين بعد حصولهم على اغلبية مريحةاو بعد ان توفقوا في نسج تحالفات بعد تقديم تنازلات لحلفائهم ،امافي دائرة واويزغت ، فقد عادا كل من رئيس جماعة تكلفت وتيموليلت وبين الويدان الى مقاعدهم باقل خسارة ، في حين تمكن كل من رئيس جماعة اكودي نلخير وايت امحمد وايت عباس وايت بولي وبلدية ازيلال من الحفاض على مقعد الرئاسة بدائرة ازيلال ،وغير بعيد عنها عادا كل من رئيس جماعة بني عياط وتابيا وتسقي وتاونزة الى اماكنهم بدائرة ابزو ، اما بدائرة دمنات فقد عادا كل من رئيس جماعة ايت امديس وفطواكة وتفني وسيدي يعقوب وايت امديس وامليل وبلدية دمنات الى مقاعدهم رغم قوة المواجهة والتحالفات في حين غيرت واولى وتامدة نومرصيض وايت تمليل وايت بوكماز وواويزغت وزاوية احنصال وبزو ومولاي عيسى بن دريس وثكلا وايت مازيغ وافورار رؤسائها القدامى برؤساء جدد . هذا واكد العديد من المهتمين بتدبير الشان المحلي ، ان الانتخابات الثاني عشر يونيو الماضي لم تات بجديدة ، بل كرست مبدا المال والجاه والقبيلة بدرجة اخف ،مشيرين الى ان هده الانتخابات ،ورغم ماقيل عنها ،لم تات بجديد ،بل عمقت الهوة ما بين الطبقة المتنورة والطبقة التي تبيح كل المحظورات من اجل الوصول الى مقعد الجماعة ، وزادت ايضا من توسيع مساحة الفئة العازفة عن ولوج عالم السياسة والتسيير وتدبير الشان المحلي .