احتضنت دار الثقافة بأفورار إقليمازيلال بعر زوال يوم السبت 15 فبراير 2020 ندوة فكرية حول موضوع-التربية بين الادب والفلسفة. من تأطير الأساتذة: * المصطفى سلام أستاذ مبرز في اللغة العربية بثانوية سد بين الويدان التأهيلية. * عبد الصمد النعناع: أستاذ الفلسفة بثانوية سد بين الويدان التأهيلية * وقام بتسيير وتنشيط الندوة الأستاذة أمينة قصيري أستاذة التربية الإسلامية بنفس الثانوية. * في مداخلته تناول الأستاذ عبد الصمد النعناع موضوع الوجدان التربوي بين الكينونة وسؤال السياق وقال: بأن التربية أصبحت تفتقد في مناهجنا التعليمية والتربوية الى مفهوم الشغف وعليه وجب لإحياءه إحياء كل ماهو مرتبط بالانسياب (العلوم الإنسانية) باعتبار المسام التي نطل بها على الانسان وخاصة الإنساني الذي اقتلعته التقنية من جدوره. * لاسيما المسرح والادب والسنيما والفلسفة … هي من يحي الوجدان أي الجانب الخلفي أو الباطني فيه، وهو ما يتأسس على جعل الفعل التربوي فعلا ممتدا يظل يبدأ دون أن ينتهي. وأضاف في قوله أن التربية مسار يجب أن يمتد الى باقي زوايا الحياة. وعلى الانسان أن يقف كحصن للوقاية من تفاهة منطق الصورة الاستهلاكي القائم على اجتياح الحميمية الفردية للإنسان وتعليب وعيه، وجعله متحكما فيه على اعتبار الصورة وسيلة من وسائل تغريب الذات والعالم معا. من جهته وفي موضوع مداخلة الأستاذ المصطفى سلام في الحاجة إلى الأدب أوضح مفهوم الحاجة وسؤال الحاجة وقال بأن هذا السؤال يوحي بالافتقاد الى ما يحتاجه الوجود الإنساني وهو يكون في مرتبة الضرورة مثل الحاجة الى الرياضة الى الديمقراطية والفلسفة والحرية … في ظل هّا السياق، هل هناك حاجة الى الادب * وما معنى ذلك؟ * ولمقاربة هذا السؤال تطرق إلى النقط التالية. * تعريف الادب حيث ناقش أهم التعريفات التي جاءت في سياق تعريف الأدب: خطاب تخيلي وجمالي وبلاغي رسالة من الأديب الى القارئ لتبليغ مضامين معينة وتطرق الى تعريف الحاجة والتمييز بينها وبين الرغبة الحاجة الى الادب: المظاهر والإكراهات الإجراءات الكفيلة بجعل الادب يلبي بعض حاجاتنا المعاصرة وبعد ذلك أعطت الأستاذة أمينة قصيري الكلمة للحاضرين وفتح نقاش أجمع المتدخلون سواء كانوا أطر تربوية أو أباء أو تلاميذ على أن هذه المبادرة تستحق التشجيع وهي تهدف الى تقديم الدعم البيداغوجي للتلاميذ ونشر المعرفة وتوفير عالم أفضل للأجيال القادمة