تتعرض ساكنة أولاد بوخدو جماعة الكريفات إقليم الفقيه بن صالح ليلا ونهارا وطيلة أيام الأسبوع منذ سنوات للاختناق ، نتيجة تواجد مطرح للنفايات على مقربة من منازلها وفوق أراضيها السلالية ، وهو ما خلف موجة استياء عميقة لديها ، بالنظر إلى الأضرار الصحية والبيئية التي قد يخلفها المطرح المذكور بفعل تصاعد الروائح الكريهة والأدخنة المهددة لسلامة صحة الإنسان، حيث تغير اتجاهها بفعل الرياح مكتسحة جميع مناطق الدوار. ساكنة دوار أولاد بوخدو ضاقت ذرعا من هذه الأدخنة المتصاعدة المحملة بغازات ؛ و أصبحت تنتابهم حالة من التوتر نتيجة عدم متابعة الجهات المسؤولة لهذا الأمر الخطير؛ خصوصا أن رائحة الدخان الكريهة التي يستنشقونها بشكل يومي قد تكون ناجمة عن حرق مخلفات بلاستيكية تحتوي على مواد مسرطنة أو سامة . نعم أمر خطير، لكن الجهات المسؤولة متمثلة في مجلس بلدية الفقيه بن صالح والمجلس الجماعي الكريفات والسلطات المعنية لم يجدوا حلا منذ سنين لنقل موقع المزبلة وإراحة ساكنة الدوار من مشكلاتها ؛ فالأدخنة المنبعثة من موقع المطرح العمومي للنفايات أصبحت تشكل خطر بيئي وصحي على أطفالنا وعلى كبار السن و مرضى الجهاز التنفسي من ربو وغيرها تقول مجموعة من ساكنة أولاد بوخدو ، ويجب على الجهات المختصة التفكير السريع بوضع حل لأزمة الدخان والروائح الكريهة المحاصرة للدوار . فمنذ سنوات نسمع باستئصال المزبلة و تغيير وجهتها ؛ و الشروع في البحث على مكان يناسب المطرح العمومي لمدينة الفقيه بن صالح ؛ لكن وبالرغم من مراسلاتنا للجهات المختصة ، هذا ما لم يحدث و لم نسمع سوى وعود ؛ ليبقى السؤال المطروح متى سيرتاح سكان أولاد بوخدو من هذه الأدخنة ؟ و متى سيخرج مطرح النفايات الجديد إلى حيز الوجود ؟… نريد جوابا واضحا من المسؤولين لا نريد وعودا مللنا منها تضيق نفس المجموعة.