افتتح معرض الحرفيات و الصانعات التقليديات بجماعة تاونزة إقليمازيلال بمركز متعدد الاختصاصات التابع للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال و حضر هذا الافتتاح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني والسلطة المحلية والمنتخبين والعديد من الفاعلين الجمعويين. وقد كان مناسبة للقاء والتواصل بين حرفيات الإقليم وفرصة للوقوف على الإبداعات والانجازات النسائية التابعة للمركز متعدد الاختصاصات للتعاون الوطني و التعريف بالمرأة الصانعة خاصة في مجالات متعددة كالخياطة والطرز ألرباطي والفصالة والخياطة والحلاقة والتجميل والسيراميك وبرامج محو الأمية وفضاء للتعليم الأولي. وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية لفائدة المرأة القروية ،وفضاء للبيع وتشجيع النساء على ولوج عالم المقاولة وخلق قانون منظم لهم كلها أهداف جاء بها هذا المعرض الإقليمي لتحقيقها وكان أيضا مناسبة لتوزيع بعض شيكات مالية كهدية لأربع موظفات متقاعدات تابعات للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية لقطاع التعاون الوطني بمبلغ يقدر ب8000 درهم. وأشار حفيظ قنبيب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال أن هذا المعرض سعينا من خلاله إلى الاهتمام بسيدات وفتيات طالما ناضلن بدورهن وكافحن مع الحياة لتوفير لقمة العيش ،في الوقت الذي بإمكانهن تطوير دورهن من خلال ما تصنعه أناملهن الذهبية وبالتالي يمكن أن يستفدن كما تستفيد في الوقت ذاته الصناعة المحلية ويتم الحفاظ على الهوية المغربية وخلق أفاق للمرأة القروية الصانعة في تسويق المنتوجات الحرفية في المعارض المحلية والجهوية والوطنية وكذا الدولية لتحسين دخلها الاقتصادي، وفي نفس الإطار يتم مع توزيع دبلومات مهنية تابعة لنفس المؤسسة كل نهاية السنة قصد الولوج لسوق الشغل. وأضاف المندوب الإقليمي أن مركز متعدد الاختصاصات بجماعة تاونزة من المراكز الرائدة على الصعيد الإقليمي سواء من حيث البناية الجديدة أو من حيث التاطير والتكوين والمتابعة اليومية وتشرف عليه مديرة المركز رفقة ثلاثة مؤطرات تؤدي أجورهن من طرف الجماعة القروية . وفي تصريح أخر لمديرة المركز أن تنظيم هذا المعرض جاء للاهتمام بالمرأة الصانعة على الخصوص وتشجيع المنتوجات التقليدية اليدوية والدور التي تقوم به في ميدان التكوين والتسويق وفنون الخياطة والحياكة والطرز وكذا برامج محاربة الأمية وتعليم الأولي. كما أعربت العديد من النساء والفتيات التي التقت بهم "الجريدة" عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الذي أتاح لهن الفرصة لتسويق المنتوجات الحرفية و كذا تفكير في الانضمام إلى التعاونيات وخلق جمعيات نسائية لتنظيم عملهن والدفاع عن حقوقهن إزاء محاولات بعض الوسطاء المتاجرين ، بعدما كانت المرأة القروية الصانعة تعاني من التهميش التام استطاعت ألان العمل وأحداث تغيرات كبيرة في العلاقات الزوجية والاجتماعية بين النساء القرويات العاملات بالخصوص في ميدان التكوين الحرفي وتدريس محو الأمية ودعم هؤلاء النساء في المجال الحرفي من خلال تدبير المداخل عبر ضمان عرض وبيع المواد المرتبطة به . وان حلم تنظيم معرض إقليمي كان يراودنا مند زمن بعيد وخاصة وسط الصانعات والحرفيات وذلك من اجل طريقة التسويق والتجارة في البيع والشراء وكذا توسيع عملية البيع من خلال المشاركة في المعارض من اجل تحسين الدخل للأسرة وتنمية المنطقة التي تعرف نوعا من الإقصاء والركود .