دعت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي أول أمس الثلاثاء بمدينة أزيلال إلى تطبيق مبدأ الحكامة الجيدة والشفافية وتكريس مبدأ الكرامة في طرق ووسائل تقديم المساعدات، وضمان استهداف الفئات المستفيدة من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة التعاون الوطني، وأبرزت الحقاوي في كلمة بمناسبة انطلاق الحملة التضامنية الأولى لفائدة نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأسرهم بأزيلال، أن هذه الحملة تعتبر الأولى من نوعها والتي تستهدف ثلاثة جهات ويتعلق الأمر بجهة فاس بولمان (إقليمي مولاي يعقوب وصفرو ) وجهة مكناس تافيلالت (أقاليم الحاجب وإفران وخنيفرة )، وجهة تادلة أزيلال (إقليمأزيلال )لصعوبة الطقس الذي تتميز به في هذه الفترة من السنة، وأشارت إلى أن هذه الحملة التضامنية تنظمها مؤسسة التعاون الوطني بتعاون مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تحت شعار «جميعا من أجل مغرب متكافل « لفائدة 1997 نزيل ونزيلة ب35 مؤسسة للرعاية الاجتماعية وأسرهم بإقليمأزيلال، حيث سيتم توزيع 177 طن من المواد الغذائية وأغطية وألبسة بهذه المناسبة، وأضافت أن هذه العملية الاجتماعية التي تتطلب تعبئة جمعيات المجتمع المدني إلى جانب أطر مؤسسة التعاون الوطني للسهر على توزيع المساعدات على الفئات المستهدفة تروم فك العزلة عن المناطق النائية صعبة الولوج خاصة في فصل الشتاء التي تتساقط فيه الثلوج بكثرة، وكذا محاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس في المناطق القروية والشبه الحضرية، من جهته أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بأزيلال حفيظ قنبيب أن المندوبية تشرف على 36 مؤسسة للرعاية الاجتماعية ( إيواء وتغذية، وتربية وتكوين وإدماج) وعلى 29 مركز للتربية والتكوين (الفصالة والخياطة والطرز، ومحاربة الأمية والتدبير المنزلي والإعلاميات والحلاقة والمهارات اليدوية) ، فضلا على 42 روض للأطفال ومدرستين قرآنيتين، وقد قامت الحقاوي والوفد المرافق لها بزيارات ميدانية إلى المركب الاجتماعي (مأوى الطالب والطالبة) بمدينة أزيلال والمركب الخيري الاجتماعي بجماعة واويزغت حيت أشرفت على وتوزيع المساعدات، كما قامت بزيارة لمعرض منتوجات الصناعة التقليدية النسوية التابعة للتعاون الوطني بمقر دار الثقافة بمدينة أزيلال،