ازيلال : هشام أحرار نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني هذه السنة عدة أشطة مهمة ومتميزة واحتفال بذكرى تأسيس التعاون الوطني التي نظمت من خلالها معارض متميزة للمنتوجات الحرفية للتربية والتكوين بالإقليم تحت شعار "العمل الاجتماعي في خدمة التنمية المحلية " وكذا مشاركة المستفيدات من برامج محاربة الامية في الامتحان الاشهادي وتنظيم امتحان على مستوى جميع مراكز التربية والتكوين بتراب إقليمازيلال في الخياطة والطرز والفصالة والتدبير المنزلي والحلاقة والتجميل والإعلاميات ....؟ . كما اشرف عامل إقليمازيلال علي بيوكناش والكاتب العام للعمالة والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني ورئيس قسم العمل الاجتماعي ورؤساء مؤسسة الرعاية الاجتماعية يوم06/07/2012 بمقر الكتابة العامة للعمالة على توزيع المنح المالية المقدمة من طرف التعاون الوطني على الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم برسم سنة 2011 حيث بلغ مجموع هذه المنح 2.299.500.00 درهم على 28 عبارة عن شيكات بنكية كما سيتم تحويل المباشر لبعض المنح الى الحساب البنكي للجمعيات الأخرى من طرف الخزينة العامة للمملكة ، كما تم تسليم رخص الفتح لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ل14 مؤسسة بإقليمازيلال وتوزيع بعض دبلومات استكمال التكوين لمستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليمازيلال الى رؤساء الجمعيات المشرفة من اجل تسليمها الى أصحابها . وفي كلمة توجيهية لعامل الاقليم أشار فيها أن العمل الاجتماعي الية لتنفيذ السياسات الاجتماعية والإستراتيجية الحكومية للتنمية الاجتماعية ، إذ يجب تطوير أساليب واليات العمل وقطع مع التسيير العشوائي لان معظم الجمعيات يغلب عليها التسيير العشوائي وسوء التدبير وعدة مشاكل أخرى ولتجاوزها يجب على الجمعيات حسن التدبير والموارد المالية والتسيير المحكم . وألقى حفيظ قنبيب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال كلمة أشاد فيها بالا وراش الكبرى المفتوحة في هذا المجال سواء على الصعيد الوطني أو المحلي ، حيث أصبح العمل الاجتماعي يعتبر فاعلا أساسيا في جميع مراحل هذه التنمية إذ تجاوز مرحلة معالجة المشاكل بمجال ترابي الى مرحلة تنمية هذا المجال الذي يشكو من المشاكل قصد تقليص الفوارق الاجتماعية وتحسين ظروف العيش الكريم . كما اعتبر المندوب الإقليمي للتعاون الوطني أن بفضل هذه المنح المرصودة من مديرية التعاون الوطني انه ستتمكن المؤسسات الرعاية الاجتماعية من تسيير مراكزها وتجهيزها وتطوير آليات العمل والتحصيل بالنسبة للمستفيدين ، كما أن رصيد التعاون الوطني التاريخي الكبير في الميدان الاجتماعي وبفضل مزاولته للعمل الاجتماعي الميداني بواسطة شبكة من المراكز والمؤسسات الاجتماعية المتنوعة الخدمات موزعة عبر مختلف القرى والجماعات المحلية على صعيد الاقليم . والجدير بالذكر أن المؤسسات الاجتماعية والجمعيات التنموية التابعة للتعاون الوطني والتي من ضمنها مراكز التربية والتكوين مامجموعه28 مركز تستفيد منها 496 مستفيدة ومركز التدبير المنزلي ب17 مستفيدة ورياض الأطفال مجموعها 42 روض يستفيد منها 623 طفل ،وفضاءات محو الامية مامجموعه 11 فضاء وسيستفيد منه 282 مستفيدة ، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية مجموعها 29 مؤسسة يستفيد منها 1350 مستفيد ومدرسة قرآنية بدمنات يستفيد منها 140 مستفيد ومركز للاستماع شمس ببلدية ازيلال ، إضافة الى استفادة الجمعيات من المحجوزات الجمركية والتي هي عبارة عن ملابس ومواد غذائية وتجهيز مراكز للتربية والتكوين والنقل المدرسي للحد من ظاهرة الهذر المدرسي .